ما هو هامش الربح وأنواعه وكيفية حسابه وتحسينه؟

تُرى، ما السر وراء ازدهار بعض الأنشطة التجارية واستمرارية نجاحها وتحقيقها للأرباح وتراجع البعض الآخر؟

السر في هامش الربح Profit Margin الذي يعد بمثابة البوصلة التي تُرشد أصحاب الأعمال في مسيرتهم نحو الربح أو الخسارة، إذ يُمثل المؤشر الحقيقي لمدى كفاءة العمليات التجارية وفعالية الاستراتيجيات المتبعة.

فإذا كان هامش الربح عاليًا، فإن ذلك يشير إلى تمتع النشاط التجاري بالكفاءة العالية في إدارة العمليات، والعمل على تحسين عمليات الإنتاج والتصنيع، وتقليل التكاليف، وزيادة الإيرادات من خلال تحسين استراتيجيات التسويق والمبيعات. وإذا كان هامش الربح منخفضًا، كان هذا مؤشرًا على ضعف الكفاءة في إدارة العمليات التجارية ومن ثم التراجع في صافي الربح وتحقيق الخسائر.

لنستكشف المقصود بمصطلح هامش الربح ونتعرف على أنواعه وطريقة حسابه وكيفية العمل على تحسينه لتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.

ما هو هامش الربح وأهم فوائده للأنشطة التجارية؟

ببساطة، هو مصطلح يشير إلى الفارق بين سعر بيع المنتج أو الخدمة وتكلفتها، بمعنى آخر، هو الفرق بين إيرادات البيع وتكلفة الإنتاج أو الشراء. فهو يعبر عن الأموال المتبقية بعد خصم نفقات بدء التشغيل الخاصة بالشركة من خلال نسبة مئوية تقيس مدى ربحية استراتيجية التسعير، ومدى كفاءة التحكم في التكاليف، واستخدام المواد الخام وتوظيف العمالة لإنتاج المنتجات أو الخدمات ومن ثم معرفة القدرة على تحقيق الأرباح والتنافس بالسوق.

أهم فوائد تتبع هامش الربح:

• قياس كفاءة العمليات:

يُمكّن هامش الربح أصحاب الأعمال من تقييم مدى كفاءة استخدام الموارد في الإنتاج أو تقديم الخدمات، حيث يُشير هامش الربح العالي إلى استخدام فعال للموارد، بينما يُشير هامش الربح المنخفض إلى وجود فجوات في الكفاءة الإدارية للموارد تتطلب معالجة.

• تقييم فعالية الاستراتيجيات:

يُساعد هامش الربح في تقييم فعالية استراتيجيات التسعير والتسويق والإنتاج، فالزيادة في هامش الربح تشير إلى نجاح الاستراتيجيات المتبعة، بينما تُشير الانخفاضات إلى الحاجة إلى مراجعة وتعديل تلك الاستراتيجيات.

• اتخاذ قرارات استراتيجية:

يُقدم هامش الربح معلومات قيّمة لصناع القرار لاتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على البيانات المتاحة لتحديد المنتجات أو الخدمات الأكثر ربحية، وتخصيص الموارد بصورة أفضل، وتحديد أسعار تنافسية.

• مقارنة الأداء:

يُمكن استخدام هامش الربح لمقارنة أداء الشركة على مدار فترات زمنية مختلفة، أو لمقارنة أدائها مع أداء الشركات المنافسة لتحديد نقاط القوة والضعف وتحسين الأداء باستمرار.

• جذب المستثمرين:

يعد هامش الربح مؤشرًا هامًا على جاذبية العلامة التجارية للمستثمرين، إذ يعبر صافي الربح العالي على قدرة الشركة على توليد أرباح مستدامة، ممّا يُقلّل من المخاطر بالنسبة للمستثمرين ويعزز الثقة في قدرتها على النمو وتحقيق المزيد من الأرباح في المستقبل.

أنواع هامش الربح وطريقة حسابها

يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من هوامش الربح تتمثل في:

أولًا: هامش الربح الإجمالي Gross Profit Margin

ويشير إلى النسبة المئوية للربح الإجمالي مقارنةً بإجمالي الإيرادات، فهو من أهم المقاييس المتبعة لقياس ربحية الأنشطة التجارية ومعرفة مدى كفاءة الشركة في تحويل إيراداتها إلى ربح قبل احتساب النفقات الأخرى مثل نفقات التشغيل والضرائب.

كيف يمكنك حساب هامش الربح الإجمالي؟

هامش الربح الإجمالي = (إيرادات المبيعات – تكلفة السلع المباعة) ÷ إيرادات المبيعات × ١٠٠

فعلى سبيل المثال، إذا كانت إيرادات مبيعات النشاط التجاري ١,٠٠٠ ريال، وتكلفة السلع المباعة ٦٠٠ ريال، فإن هامش الربح الإجمالي سيكون (١,٠٠٠ – ٦٠٠) ÷ ١,٠٠٠ × ١٠٠ = ٤٠٪.

وتتمثل أهمية هامش الربح الإجمالي في أنه:

• مؤشر رئيسي لقياس الربحية، إذ يشير هامش الربح الإجمالي المرتفع إلى مدى فاعلية العلامة التجارية في إدارة تكاليفها وتحويل إيراداتها إلى ربح. بينما يعبر هامش الربح الإجمالي المنخفض عن مواجهة صعوبات في تغطية التكاليف نتيجة لوجود خلل في الإدارة ناتج عن ضعف الكفاءة أو عدم كفاءة المنتج نفسه أو غيرها من الأسباب.
• مقارنة أداء الشركة باستمرار خلال فترات زمنية مختلفة، بجانب مقارنة أدائها بأداء الشركات الأخرى في نفس الصناعة للوقوف على نقاط القوة والضعف والعمل على التحسين المستمر لتحقيق هوامش ربح إجمالي أعلى.
• تحديد تكلفة المنتجات أو الخدمات المقدمة ومن ثم استخدام المعلومات المستخلصة لتحسين إدارة التكاليف واتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على بيانات فعلية.

وهناك العديد من العوامل التي تؤثر في هامش الربح الإجمالي ومنها:

• أسعار بيع المنتجات: فكلما ارتفعت أسعار البيع، ارتفع هامش الربح الإجمالي.
• تكلفة السلع المباعة: فكلما انخفضت تكلفتها، ارتفع هامش الربح الإجمالي.
• كفاءة الإنتاج: فإذا كانت الشركة أكثر كفاءة في الإنتاج، ساهم هذا في انخفاض تكلفة السلع المباعة وارتفاع هامش الربح الإجمالي.

ويفيد تتبع هذا المؤشر المهم في:

• تحسين تخطيط الميزانية وتحديد الأهداف المالية واتخاذ قرارات التمويل وتحديد الاستثمارات المستقبلية.
• تحديد استراتيجيات التسعير المثلى للمنتجات والخدمات المقدمة وتعديل الأسعار لتحقيق هامش ربح إجمالي أعلى أو زيادة الحصة السوقية عبر الأسعار التنافسية.
• تحسين كفاءة العمليات من خلال تحديد نقاط الضعف والعمل على تحسينها، فعلى سبيل المثال، يمكن تحليل تكلفة المبيعات وتحديد العوامل التي تؤثر في هامش الربح الإجمالي، مما يساعد في اتخاذ إجراءات لتقليل التكاليف وتحسين العمليات.
• تقييم أداء المنتجات والخدمات المختلفة التي يقدمها النشاط التجاري عبر تحليل الأداء لكل منتج أو خدمة بصورة منفصلة وتحديد الأكثر ربحية والأقل ربحية، مما يساعد في اتخاذ قرارات بشأن التركيز على المنتجات ذات العائد الأعلى.

ثانيًا: هامش الربح التشغيلي Operating Profit Margin

يعمل هذا النوع من أنواع هوامش الربح على قياس مقدار الربح الذي تحققه الأنشطة التجارية من كل ريال مكتسب من المبيعات بعد دفع تكاليف الإنتاج المتغيرة مثل أجور العاملين، والمواد الخام، والمصاريف اليومية اللازمة لإدارة الأعمال، ومصاريف الاستهلاك، إلى غير ذلك. ولا يشمل هامش الربح التشغيلي النفقات غير التشغيلية مثل الفوائد أو الضرائب.

كيف يمكنك حساب هامش الربح التشغيلي؟

ولحساب هامش الربح التشغيلي نستخدم المعادلة التالية:

هامش الربح التشغيلي = (إيرادات المبيعات – التكاليف التشغيلية بما فيها الأجور والضرائب ) ÷ إيرادات المبيعات × ١٠٠

ويتأثر هامش الربح التشغيلي بالعديد من العوامل من بينها:

• ارتفاع تكلفة المواد الخام وتكاليف الإنتاج بما يؤدي إلى انخفاض هامش الربح التشغيلي، حيث يقلل من الربح الذي يتحقق من كل وحدة منتجة أو خدمة مباعة.
• زيادة التكاليف التشغيلية بما يشمل تكاليف العمالة والطاقة والصيانة والتأمين والإيجارات والضرائب وغيرها من التكاليف العامة والإدارية، ما يؤدي إلى تقليل هامش الربح التشغيلي.
• التنافسية وقوة السوق في بعض الصناعات التي تكون فيها المنافسة شديدة ما يستلزم تخفيض الأسعار للحفاظ على حصتها السوقية ومن ثم انخفاض الربحية.

وتعتمد العديد من الأنشطة التجارية على مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات المستخدمة بهدف تحسين هامش الربح التشغيلي ومنها على سبيل المثال:

• زيادة الإيرادات من خلال بيع المزيد من المنتجات أو الخدمات، أو بيعها بأسعار مرتفعة.
• خفض تكلفة البضائع المباعة عبر التفاوض على أسعار أفضل مع الموردين، أو تحسين كفاءة عمليات الإنتاج.
• خفض مصاريف التشغيل من خلال التحكم في النفقات الإدارية، أو إعادة هيكلة العمليات، أو الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتقليل التكاليف.
• تحسين عمليات التحصيل عبر تقليل مدة تحصيل الديون من العملاء.

ثالثًا: هامش الربح الصافي Net Profit Margin

يشير الربح الصافي إلى الإيرادات المتبقية بعد خصم جميع التكاليف والنفقات، بما يشمل تكلفة البضائع المباعة، والنفقات التشغيلية، والفوائد، والضرائب. ويعكس هامش الربح الصافي النسبة المئوية للربح الصافي مقارنةً بالإيرادات الإجمالية للشركة، ويعتبر هذا المؤشر مهمًا للغاية، إذ يساعد المستثمرين والمساهمين في تقييم أداء الشركة ومدى قدرتها على تحقيق عوائد مربحة.

كيف يمكنك حساب هامش الربح الصافي؟

ولحساب هامش الربح الصافي نستخدم المعادلة التالية:

هامش الربح الصافي = (إيرادات المبيعات – إجمالي تكاليف الإنتاج والتكاليف التشغيلية) ÷ إيرادات المبيعات × ١٠٠ 

وتشمل أهم العوامل المؤثرة في هامش الربح الصافي:

• تكلفة البضائع المباعة بما يتضمن تكلفة المواد الخام والعمالة وغيرها من المدخلات المستخدمة في إنتاج السلع أو الخدمات.
• النفقات التشغيلية بما يشمل رواتب الموظفين، والإيجار، والتسويق، والنفقات الإدارية الأخرى.
• استراتيجية تسعير المنتجات المتبعة.
• حجم المبيعات.
• الضرائب وفوائد القروض وغيرها من الأعباء المالية الأخرى.

كيف تحسن هامش الربح لمتجرك الإلكتروني؟

لتحسين هامش الربح لمتجرك الإلكتروني، يمكنك اتباع بعض الاستراتيجيات الآتية:

• مراجعة هيكل التكاليف الخاص بمنتجاتك

عبر تحليله بصورة شاملة لمحاولة تقليل التكاليف في الجوانب التي تكون فيها النفقات مرتفعة دون المساس بجودة المنتج أو خدمة العملاء. فعلى سبيل المثال، يمكنك التفاوض مع الموردين للحصول على شروط أفضل أو تحسين عمليات الإنتاج والتوزيع لتوفير المزيد من التكاليف ومن ثم النجاح في تحسين هامش الربح.

• زيادة الأسعار

فقد تكون هناك فرصة لزيادة أسعار منتجاتك بناءً على تحليل السوق وطبيعة المنافسة وقيمة المنتج، ولكن قبل اعتماد هذه الاستراتيجية ينبغي اختبار ردود فعل العملاء المحتملين وتجربة زيادة الأسعار على فئة منتجات محددة لقياس تأثيرها على مبيعاتك.

• تحسين حركة المبيعات

من خلال تحليلها بدقة وتحديد المناطق التي يمكن تحسينها بما يتضمن مثلًا: تحسين تصميم الموقع الإلكتروني وتجربة المستخدم، وتبسيط عملية الشراء والدفع، وتحسين خدمة العملاء لزيادة نسبة التحويل والولاء.

• توفير قيمة مضافة للمستهلكين

لتبرير زيادة الأسعار أو لجذب عملاء جُدُد، فيمكنك تقديم خدمات الشحن والتوصيل المجاني، أو الهدايا المجانية مع الشراء، أو برامج الولاء التي تمنح العملاء نقاط أو خصومات. وفي هذا السياق، نشير إلى أن أوتو بوابة الشحن الرائدة في العالم العربي تتيح لك إمكانية ربط عقودك مع أكثر من ٢٠٠ شركة شحن محلية وعالمية والشحن بأسعارك الخاصة أو الاستفادة من أسعار شحن أوتو المخفضة والتي تم التفاوض عليها مع شركات الشحن مسبقًا لتشحن بأقل تكلفة وأعلى كفاءة. أنشئ حساب مجاني في أوتو وجرب الآن.

• إطلاق حملات إعلانية قوية وفعالة

لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وما تقدمه من منتجات وخدمات عبر استخدام مختلف القنوات الرقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والإعلانات المدفوعة للوصول إلى جمهور أوسع وزيادة حركة المرور والمبيعات.

• توسيع نطاق النشاط التجاري

ليشمل منتجات متنوعة ويستهدف أسواق مختلفة بناءً على تحليل احتياجات السوق وتوجهات العملاء واستكشاف المنتجات أو الخدمات التي يمكنك إضافتها بمتجرك الإلكتروني لتلبية تلك الاحتياجات وزيادة الإيرادات وتنويع مصادر الربح.

• تحليل بيانات المبيعات

لفهم الأنماط والاتجاهات والمنتجات الأكثر ربحية ومن ثم استخدام هذه المعلومات لتحديد الفئات المربحة والتركيز على تسويقها بصورة أفضل وتحسين إمداداتك وخطط المخزون.

واعلم أن تحسين هامش الربح يتطلب مزيجًا من الاستراتيجيات المختلفة والتجربة المستمرة وفق نهج علمي لتعديل الأفكار وفقًا لظروف متجرك الفريدة وطبيعة السوق المستهدف والمستهلكين بما يسهم في تحقيق ما تسعى إليه من أهداف.

أبرز الأسئلة الشائعة حول هامش الربح

نظرًا لاتساع الموضوعات المتعلقة بهامش الربح، فقد رأينا إعداد تلك الفقرة المتضمنة لبعض الأسئلة الشائعة محاولةً منا لتغطية مختلف الجوانب.

ما الفرق بين الربح وهامش الربح؟

ببساطة، الربح هو المبلغ المتبقي بعد خصم جميع التكاليف من الإيرادات ويُقاس بالعملة سواء الدولار أو الريال أو الجنيه. بينما يعبر هامش الربح عن نسبة الربح مقارنةً بالإيرادات الإجمالية، ويُستخدم لقياس كفاءة الشركة في تحويل الإيرادات إلى أرباح. فالربح يمثل المبلغ الفعلي، بينما يمثل هامش الربح النسبة المئوية لهذا المبلغ.

هل هامش المساهمة هو هامش الربح؟

لا، فكلاهما يختلف عن الآخر على النحو التالي:

• هامش المساهمة (Contribution Margin):

يشير إلى الفرق بين إيرادات المبيعات وتكلفة المبيعات المتغيرة، ويُستخدم لحساب مدى قدرة المنتج أو الخدمة على تغطية التكاليف الثابتة وتحقيق الأرباح، فهو مؤشر مهم لتقييم الكفاءة التشغيلية للشركة.

• هامش الربح (Profit Margin):

يشير إلى النسبة المئوية للربح الصافي فيما يتعلق بإجمالي الإيرادات، ويُحسَب عادةً بقسمة الربح الصافي على إجمالي الإيرادات وضربه بمئة، ويعكس هامش الربح قدرة الشركة على تحقيق أرباح من عملياتها بعد خصم جميع التكاليف والمصروفات.

باختصار، هامش المساهمة يرتبط بتكلفة المبيعات والإيرادات، في حين يرتبط هامش الربح بالربح الصافي والإيرادات.

ما هي النسبة الجيدة لهامش الربح في التجارة؟

تتفاوت النسبة المعتادة لهامش الربح في التجارة بين الصناعات والقطاعات المختلفة، وتعتمد أيضًا على عوامل عديدة مثل نوع المنتجات أو الخدمات التي تبيعها الشركة، وحجمها، وطبيعة المنافسة بالسوق، والظروف الاقتصادية العامة، وغيرها من العوامل.

وبوجه عام، فإن بعض الصناعات، مثل قطاع التجزئة والمطاعم، يكون لديهم هوامش ربح منخفضة نسبيًا، وتتراوح عادةً بين ٢٪ إلى ٨٪. وفي الصناعات التي تتطلب استثمارات رأسمالية عالية وتكاليف إنتاج مرتفعة، مثل الصناعات الثقيلة أو الصناعات التكنولوجية، فقد يكون لديهم هوامش ربح أعلى، تتراوح عادةً بين ١٠٪ إلى ٢٠٪ أو أكثر.

ختامًا

إن هامش الربح يعد بمثابة نبض التجارة، فكلما كان مرتفعًا، كان ذلك تعبيرًا على الكفاءة الإدارية ومن ثم تحقيق الاستقرار المالي والاستمرار بالمنافسة، وكلما كان منخفضًا، ازدادت صعوبة البقاء في السوق. لذا، لا بدّ من:

• قياس أرباحك: احرص على حساب هامش الربح بدقة لمعرفة مدى ربحية كل منتج أو خدمة، فذلك سيساعدك على اتخاذ قرارات ذكية بشأن التسعير والتخفيضات والعروض الترويجية.
• تحسين هامش الربح: ابحث عن طرق لخفض التكاليف مثل التفاوض مع الموردين أو إيجاد بدائل أرخص للمواد الخام أو تقليل نفقات التشغيل.
• التسعير الاستراتيجي: ضع أسعارًا تنافسية مع الأخذ بعين الاعتبار تكلفة الإنتاج وهامش الربح المستهدف.
• التنوع في المنتجات والخدمات: قدّم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات ذات هامش الربح المرتفع.
• التسويق الفعال: استثمر في أنواع التسويق الإلكتروني المختلفة لجذب المزيد من العملاء وزيادة المبيعات.

واعلم أن هامش الربح نتاج قراراتك وإجراءاتك، فكن حريصًا على مراقبة هامش الربح واتخاذ خطوات لتحسينه باستمرار لتعزيز القيمة التنافسية وتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار.