في مجال البيع بالتجزئة، لا يعد الخوف من تفويت أو ضياع الفرصة (FOMO) مجرد مصطلح رائج، بل هو نهج فريد ومبتكر يُستخدم عادةً خلال مواسم الذروة والأعياد كعيد الفطر المبارك، ويهدف إلى جذب انتباه الجمهور وإثارة مشاعر معينة لديهم لحثهم على اتخاذ القرار بالشراء في وقت قصير دون تردد بما يساهم في زيادة المبيعات وتحسين العائد على الاستثمار.
وبهذا المقال، سنتناول الحديث عن كيفية استغلال استراتيجية الخوف من تفويت أو ضياع الفرصة (FOMO) في عروضك الترويجية والكشف عن بعض الأسرار لتحقيق نتائج مذهلة لمبيعات متجرك.
تفسير مفهوم الفومو (FOMO) أو الخوف من ضياع الفرصة في قطاع التجزئة
يعد الفومو (FOMO) أو الخوف من تفويت أو ضياع الفرصة من التكتيكات التسويقية المبتكرة المعتمدة على التأثير النفسي في سلوك المستهلكين لاتخاذ القرارات الشرائية، فهو محفز نفسي يمكن أن يستغله تجار التجزئة لتعزيز تفاعل العملاء وزيادة المبيعات.
ويدفع هذا التكتيك الأفراد إلى اتخاذ إجراءات خوفًا من ضياع الفرص الخاصة بعمليات الشراء. وفي سياق البيع بالتجزئة، يعتبر الفومو FOMO دافعًا قويًا، حيث يشجع المتسوقين على إجراء عمليات شراء كانوا يعملون على تأجيلها بالعادة.
وهذا ما تؤكده العديد من الإحصائيات التي توضح تأثير تكتيك الخوف من تفويت الفرصة وضياعها (FOMO) في مجال البيع بالتجزئة. فعلى سبيل المثال،
- وجدت دراسة أجرتها شركة Strategy Online أن ٦٠٪ من المستهلكين يجرون عمليات شراء بسبب الخوف من تفويت أو ضياع الفرصة، ويحدث غالبًا خلال ٢٤ ساعة من الإحساس بهذا الشعور.
- ويشير تقرير آخر صادر عن Eventbrite إلى أن ٦٩٪ من جيل الألفية يعانون من الخوف من تفويت الفرصة، وغالبًا ما يكون هذا هو الدافع وراء إجراء العديد من المشتريات الاندفاعية للمستهلكين خلال مواسم الذروة مثل عيد الفطر المبارك.
وفيما يلي، سنستكشف استراتيجيات محددة يمكن للتجار استخدامها للاستفادة من قوة تكتيك الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، وإطلاق حملات لا تقود فقط إلى مبيعات فورية ولكن أيضًا إلى بناء الترقب والحماس لما هو قادم.
أبرز الاستراتيجيات للاستفادة من تكتيك الفومو FOMO لتعزيز مبيعات متجرك
لتحقيق الاستفادة الكاملة من استراتيجيات الفومو FOMO، رأينا تقسيمها إلى
أولًأ: استراتيجيات FOMO خاصة بعمليات البيع
وتشمل:
-
تقديم العروض لفترة محدودة
وهي استراتيجية كلاسيكية من استراتيجيات الفومو، وتعتمد على خلق شعور بالإلحاح عبر تقديم العروض المرتبطة بالوقت وحث المستهلكين على إجراء عمليات الشراء بسرعة بمجرد وجود عبارة (العرض متاح لفترة محدودة).
ويمكنك تنفيذ هذه الاستراتيجية الفعالة لزيادة مبيعات متجرك بمواسم الذروة كعيد الفطر المبارك عبر تذكير المستهلكين بصريًا بالوقت القليل المتبقي للاستفادة من العروض من خلال مؤقتات العد التنازلي على موقع الويب الخاص بك أو في رسائل البريد الإلكتروني التسويقية.
وهذا ما يفعله متجر “نون Noon” على سبيل المثال حيث تقدم عروضًا خاصة بمناسبة عيد الفطر، وتكون هذه العروض متاحة لفترة محدودة من الوقت، وعادةً ما تكون أسبوعًا واحدًا. خلال هذا الوقت، تقدم نون خصومات كبيرة على مجموعة واسعة من منتجاتها كالملابس، والأجهزة الإلكترونية، والأدوات المنزلية، وغيرها.
وإليك مثال آخر:
-
إطلاق العروض الحصرية:
إن تقديم منتجات أو خدمات مخصصة لمناسبة أو موسم معين، يمكن أن يسهم في خلق الشعور بالتميز وتعزيز مكانة العلامة التجارية بالسوق واكتساب رضا العملاء.
فعلى سبيل المثال، يمكنك إطلاق مجموعة منتجات جديدة أو تقديم خدمة حصرية لأيٍ من المواسم كالجمعة البيضاء أو عيد الفطر، مما يدفع العملاء للشراء من متجرك قبل انتهاء العرض ويحافظ على ولائهم للنشاط التجاري.
-
اعتماد نهج البيع السريع أو الخاطف Flash Sales
وهي استراتيجية مبتكرة تعتمد على تقديم عروض لحظية مفاجئة تستمر لفترة قصيرة جدًا، ويخلق نهج البيع السريع أو الخاطف عبر هذه النوعية من العروض موجة من الإثارة والإلحاح، مما يدفع العملاء للشراء فورًا لتجنب تفويت الفرصة ومن ثم المساهمة في تعزيز حركة المبيعات وبالتبعية زيادة الأرباح.
وهذا مثال:
View this post on Instagram
-
تقديم العروض المخصصة للمتسوقين الأوائل
إن مكافأة العملاء الذين يتسوقون مبكرًا عبر منحهم خصومات خاصة أو هدايا يساهم بفاعلية في تعزيز حركة المبيعات فضلًا عن خلق ضجة حول مجموعة المنتجات والخدمات الخاصة بك والمقدمة بمواسم الذروة.
ولا يشجع هذا الأسلوب العملاء على الشراء الفوري فحسب، بل يسهم أيضًا في تدفق العمليات بصورة سلسة، مما يمنع الضغط الزائد الذي قد يحدث خلال العطلات المرتبطة بهذه الفترات.
-
إرسال إشعارات الكمية المحدودة للعملاء
وهي استراتيجية قائمة على إرسال إشعارات للعملاء هدفها إبلاغهم بالكميات المحدودة والقليلة من المنتجات في المخزون لخلق الشعور بالندرة. فمعرفة أن هناك عدد قليل فقط من السلع المتبقية بالمخزون يلعب دور مهم في تشجيع العملاء وتحفيزهم لاتخاذ قرارات الشراء الفورية.
ويمكنك تطبيق هذه الاستراتيجية عبر الاعتماد على إرسال التحديثات اللحظية على موقع الويب الخاص بك أو من خلال الاتصالات المستهدفة مثل الرسائل البريدية أو تطبيقات المراسلة الفورية.
-
إنشاء عروض الولاء:
تعتمد هذه الاستراتيجية المبتكرة في تكتيك الفومو FOMO على إنشاء عروض خاصة للأعضاء أو المشتركين ببرامج الولاء مثل الخصومات الخاصة، أو تمكينهم للوصول المبكر إلى العروض، أو المنتجات الحصرية.
يخلق هذا الأمر في نفوس العملاء غير المشتركين ببرامج الولاء شعورًا بأنهم يفقدون امتيازًا ما قد يفيدهم، مما يؤدي إلى زيادة العملاء المحتمل تسجيلهم والمساهمة في تعزيز ولاء العملاء الحاليين.
-
اعتماد نهج التلميح السريع والطلب المسبق:
وهي استراتيجية تهدف إلى منح العملاء الموالين للعلامة التجارية وكذلك متابعي وسائل التواصل الاجتماعي لمحة سريعة حول المنتجات القادمة مع إعطائهم القدرة على الطلب المسبق.
فلا يؤدي هذا إلى إثارة الشعور بالترقب في نفوس العملاء فحسب، بل يعزز من الشعور بالتميز، كونهم سيحصلون على الفرصة لشراء منتجات جديدة بمجرد الإطلاق.
ثانيًا: استراتيجيات FOMO خاصة بعمليات الشحن
وتتضمن:
-
الشحن المجاني لفترة محدودة:
إذ يمكنك إطلاق عروض ترويجية تتضمن إتاحة الإمكانية للمستهلكين لشحن منتجاتهم مجانًا خلال فترة محدودة، فهذا النهج لا يسهم فقط في تشجيع العملاء على التحرك بسرعة لتوفير تكاليف الشحن، بل يضيف أيضًا طبقة إضافية من الإلحاح إذا كان العرض متاحًا فقط لفترة قصيرة خلال المناسبات التي يرتفع فيها الطلب كعيد الفطر.
ويمكنك تطبيق هذه الاستراتيجية بكفاءة عالية عبر إنشائك لحساب مجاني على أوتو بوابة الشحن الرائدة بالعالم العربي والتي تمكنك من الربط والتعامل المباشر مع أكثر من ٢٠٠ شركة شحن محلية وعالمية وتوفير خدمات شحن متنوعة تتضمن الشحن السريع والمبرد والثقيل والدولي بأسعار تنافسية بخصومات تصل إلى ٩٠٪ فضلًا عن إدارة كافة العمليات التشغيلية بسهولة تامة عبر لوحة تحكم واحدة مبسطة وسلسة.
-
تقديم خيارات الشحن السريع للمتسوقين المتأخرين:
وهي استراتيجية أخرى من استراتيجيات تكتيك الفومو FOMO تعتمد على استهداف المتسوقين المتأخرين من خلال تقديم خيارات الشحن السريع المتنوعة مع اقتراب مواسم الذروة عبر تسليط الضوء على الفترة الزمنية القصيرة المستغرقة لاستلام المنتجات خلال تلك الفترة، مما يخلق شعورًا بالإلحاح ويشجع على الشراء الفوري.
وتساعدك أوتو كبوابة شحن رائدة بالعالم العربي على تطبيق هذا النهج بسلاسة، إذ تمنحك الإمكانية للتمتع بمختلف الخيارات المتعلقة بالشحن السريع والتي تشمل الشحن متناهي السرعة، والشحن في نفس اليوم، والشحن في اليوم التالي، والشحن خلال ٣ أيام بما يمنحك المرونة اللازمة لحث المتسوقين على إجراء عمليات الشراء حتى لو كانوا متأخرين وبث الثقة في نفوسهم بشأن إيصال المنتجات بالوقت المناسب.
-
ترقيات الشحن:
تعتمد هذه الاستراتيجية على تقديم عروض على عمليات الشحن الخاصة بالمستهلكين في حالة تجاوز الطلبات لقيمة شرائية معينة تسمح لهم بالتمتع مثلًا بخيارات الشحن السريع خلال الفترات التي ترتفع بها معدلات الطلب.
ولا يشجع هذا النهج على إنفاق أعلى للترقية، بل يستغل أيضًا رغبة العميل في استلام مشترياته بأسرع وقت ممكن للتمتع بها خلال المناسبات كموسم عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى.
-
تقديم خيارات شحن مخصصة للعملاء المخلصين:
تساهم مكافأة العملاء المخلصين بتقديم خيارات شحن مخصصة ومميزة مثل التوصيل في نفس اليوم أو تحديد مواعيد توصيل مسبقة في خلق شعورًا بالتميز والإلحاح، حيث إن هذه الخيارات المميزة متاحة فقط لفئة معينة من العملاء ومن ثم تعزيز الولاء للعلامة التجارية من قِبَل العملاء الجدد.
١٠ تكتيكات تسويقية لتعزيز الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)
هناك العديد من التكتيكات التسويقية التي يمكن تطبيقها لتعزيز الخوف من تفويت أو ضياع الفرصة وحث المستهلكين على إجراء عمليات شراء وزيادة مبيعات متجرك وتشمل:
- تضمين مؤقتات العد التنازلي بمتجرك الإلكترونية وكذلك منصات التواصل الاجتماعي للعروض الخاصة أو نهاية فترات التخفيضات. تسلط هذه الإشارة المرئية الضوء على الوقت المتبقي، مما يدفع العملاء إلى الشراء قبل فوات الأوان.
- إطلاق عروض Flash Sales حصرية لمتابعيك على منصات التواصل الاجتماعي بما يسهم في إحداث ضجة تخلق في نفوس المستهلكين شعورًا بالإلحاح للشراء.
- إرسال رسائل بريد إلكتروني ترويجية مخصصة إلى قائمة العملاء لديك تحتوي على عروض ترويجية لمدة زمنية محددة، مع التأكيد على الكميات المحدودة. إذ إن تسليط الضوء على العروض الحصرية في رسائل البريد الإلكتروني يمكن أن يخلق شعورًا مباشرًا بالإلحاح والخوف من تفويت الفرصة (FOMO).
- إطلاق حملات تشويقية تسبق التخفيضات على المنتجات خلال المناسبات والأعياد والكشف التدريجي عن تفاصيل العروض القادمة لبناء الترقب وتشجيع العملاء على البقاء على اطلاع حتى الحصول على التخفيضات.
- التَعاون مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعروض الخاصة بك. فيمكن للمؤثرين أن يخلقوا ضجة حول منتجاتك ويعززوا الشعور بالخوف من تفويت الفرصة (FOMO) بين متابعيهم، خاصةً إذا سلطوا الضوء على الفترة المحدودة للعروض.
- الاستفادة من إعلانات إعادة الاستهداف لجذب المستهلكين الذين أبدوا اهتمامًا بمنتجاتك ولكنهم لم يقدموا على الشراء بعد عبر إطلاق حملات إعلانية تركز على الوقت المحدود المتبقي للاستفادة من العروض الخاصة أو خطر نفاد المنتجات من المخزون.
- خلق شعور بالندرة باستخدام تنبيهات الكمية المحدودة في الوقت الفعلي لتقديم تحديثات عن عدد المنتجات المتبقية في المخزون. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي عبارات مثل (باقي منها فقط ٥ قطع) إلى دفع المشترين المحتملين إلى اتخاذ إجراء على الفور لإتمام عملية الشراء دون تردد.
- إرسال التنبيهات الفورية للعملاء لتسليط الضوء على عروض اللحظة، أو الصفقات في اللحظات الأخيرة، أو التذكير بالعروض التي شارفت على الانتهاء بما يسهم في تحفيزهم وحثهم على الفوز بها.
- استغلال إمكانات البيع عبر البث المباشر على منصات مثل إنستغرام أو فيسبوك، حيث يمكنك عرض المنتجات وتقديم خصومات محدودة الوقت والتفاعل مباشرة مع العملاء بما يعزز من شعور الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، واستغلال عدم رغبة المشاهدين في تفويت الصفقات الحصرية.
- تقديم مكافآت الولاء للعملاء عبر العروض الترويجية الخاصة المحددة بوقت أو نقاط الولاء الإضافية للمشتريات التي تتم خلال المواسم والأعياد، مما يشجع العملاء على الاستفادة من الحصرية والكمية المحدودة قبل فوات الأوان.
أفضل الممارسات لتنفيذ استراتيجيات FOMO باحترافية
لتنفيذ استراتيجيات الفومو بصورة احترافية تخدم نشاطك التجاري خلال مواسم الذروة لا سيما عيد الفطر المبارك، يمكنك الاستعانة بهذه النصائح:
- احرص على الموازنة بين خلق الشعور بالإلحاح والشفافية بشأن شروط العروض وتوفر المخزون لبناء الثقة وتجنب خيبة أمل العملاء.
- استخدم تحليلات البيانات لمراقبة أداء الحملة الإعلانية وكن مستعدًا لتعديل الاستراتيجيات في الوقت الفعلي لتحسين النتائج.
- اجعل عملية الشراء سريعة وسهلة وفق خطوات مبسطة قدر الإمكان لتجنب أي تأخير قد يؤدي إلى تراجع العملاء عن إتمام عمليات الشراء.
- احرص على فهم التركيبة السكانية وتفضيلات جمهورك المستهدف لتخصيص أساليب الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) التي تتناغم معهم وتحقق الأهداف المنشودة.
- استخدم رسائل تسويقية بسيطة وواضحة ومقنعة تبين قيمة العرض وفوائده بالنسبة للعملاء حال الحصول عليه.
- تأكد من امتلاكك للمخزون والخدمات اللوجستية اللازمة لتلبية الطلب المتزايد الذي تخلقه حملات الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) لتجنب شعور العملاء بخيبة الأمل وفقدان الثقة بالعلامة التجارية.
- استفد من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون لتعزيز مصداقية عروض الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) وفعاليتها عبر تشجيعهم على التفاعل من خلال ترك التعليقات على المنتجات، ومشاركة الصور، وتقديم المراجعات الإيجابية.
- تأكد من تحسين تجربة المستخدم على الجوال لضمان نجاح جميع جهودك التسويقية التي تعتمد على استراتيجية الخوف من تفويت الفرصة (FOMO)، والتمكن من جذب نسبة كبيرة من المستهلكين الذين يعتمدون على الجوالات في عملية التسوق والشراء.
- تأكد من اتساق حملاتك الإعلانية عبر كل قنواتك التسويقية لخلق رسالة تسويقية موحدة ومتواجدة في كل مكان.
- اهتم بمتابعة العملاء بعد إتمام الشراء لتعزيز قرارهم، وتشجيع التفاعل المستقبلي، وبناء الولاء الذي يمكن أن يكون حاسمًا لتحويل المتسوقين الموسميين إلى عملاء دائمين.
كلمة أخيرة
عندما تُنفذ استراتيجيات الخوف من تفويت الفرصة (FOMO) بصورة احترافية، فإنها ترتقي بتجربة التسوق والمبيعات بصورة لافتة خلال المواسم المهمة مثل عيد الفطر المبارك حيث تركز هذه الأساليب المبتكرة على خلق شعور بالإلحاح والتحفيز والإسراع باقتناء الكميات المحدودة من المنتجات ومن ثم اتخاذ قرارات فورية بالشراء.
ويتوقف نجاح هذه الاستراتيجيات على تنفيذ موثوق وفعّال لعمليات الشحن والتوصيل ما يستلزم الاعتماد على شريك موثوق مثل أوتو بوابة الشحن الرائدة بالعالم العربي والتي تضمن أن الحماس الذي تثيره حملات الخوف من تفويت الفرصة يقابله واقع تسليم سريع وسلس.
فمن خلال دمج حلول الشحن التي تقدمها أوتو، فإن تجار التجزئة سيتمكنون من توفير منتجات رائعة وإيصال الشعور بالفرحة والبهجة إلى أبواب عملائهم مباشرةً خلال المناسبات والأعياد والاحتفال.
اكتشف كيف يمكن لأوتو إحداث ثورة في عمليات شحن منتجاتك وتعزيز استراتيجيات التسويق التي تعتمد على الخوف من تفويت الفرصة خلال موسم العيد هذا العام عبر زيارة الموقع الإلكتروني والتواصل مع فريق الدعم.