يتوقع الخبراء وصول سوق صناعة الأدوية حول العالم إلى ما يزيد على ۱.۱۷۳ تريليون دولار أمريكي بحلول عام ۲۰۳۰، وهو ما يعبر عن مدى توسع هذا السوق واحتياجه إلى خدمات لوجستية عالية الجودة لمواكبة هذا الاتساع الهائل وتحسين إدارة سلسلة لوجستيات التبريد الدوائية خلال السنوات القادمة.
ويعد شحن الأدوية وسائر المنتجات الطبية والصيدلانية الأخرى من عمليات الشحن الخاضعة للعديد من اللوائح والقواعد الصارمة التي تفرضها الدول المختلفة لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي على الأنشطة التجارية المتخصصة في هذا المجال وكذلك شركات نقل وشحن الأدوية؛ لما تنطوي عليه من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى تلف هذه المنتجات الطبية ومن ثم التأثير المباشر على الصحة العامة.
حسنًا، هذا هو الأمر بإيجاز، وخلال السطور القادمة سنتحدث بشيء من التفصيل عن شحن الادوية داخل السعودية وخارجها…
بدايةً، ما هي عملية شحن الأدوية؟
هي العملية التي يتم خلالها تجهيز المنتجات الدوائية المختلفة من حيث التعبئة والتغليف واختيار طريقة الشحن وكذلك اتخاذ التدابير اللازمة وفقًا للقواعد التنظيمية وتجهيز الشاحنات لنقل الأدوية وإيصالها بأمان في أسرع وقت وبأفضل جودة ممكنة.
أبرز تحديات شحن الأدوية في دول مجلس التعاون الخليجي
تمتلك المملكة العربية السعودية حوالي نصف حصة سوق الأدوية لدى دول مجلس التعاون الخليجي والذي يُقدر بنحو أكثر من ۲۰ مليار دولار أمريكي، وهذا يعكس مدى التحديات التي يخلقها شحن المنتجات الدوائية والتي تتمثل في:
- التحكم في درجات الحرارة عند نقل الأدوية.
- التعبئة والتغليف المناسب لطبيعة المنتجات.
- سرعة التسليم.
- فهم القوانين والأنظمة.
- التأمين والحماية من السرقة.
وإليك شيئًا من التفصيل حول كل تحدٍ من هذه التحديات:
۱. التحكم في درجات الحرارة عند نقل الأدوية:
لا يختلف اثنان على أن المنتجات الدوائية هي من أكثر المنتجات حساسية في العالم، وذلك لأنها تتعرض للتلف وفقدان فاعليتها بسهولة، وخاصة في درجات الحرارة العالية.
وبحسب اللوائح والقوانين الملزمة في العديد من الدول، يمكن نقل غالبية الأدوية في درجة حرارة الغرفة الطبيعية بين ۱٥ و ۲٥ درجة مئوية، ويمكن تحقيق ذلك في معظم دول العالم باستخدام طرق الشحن الاعتيادية.
ومع ذلك، تتعرض الأدوية التي تتطلب تخزينها بدرجة حرارة الغرفة العادية للتحديات عند نقلها إلى بعض الدول المعروفة بدرجات الحرارة العالية، مثل المملكة العربية السعودية ومختلف دول مجلس التعاون الخليجي، فقد تصل درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى ٥۰ درجة مئوية. وهذا يتطلب إيجاد حلول مبتكرة وفعالة لنقل هذه المنتجات بأمان دون التأثر بدرجات الحرارة العالية.
ومن الجدير بالذكر أن أوتو لديها شراكات متعددة مع كبرى شركات الشحن والتي تتيح خدمات الشحن المبرد لتسهيل نقل الأدوية وشحنها عبر مختلف الدول لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي والحفاظ عليها من التلف وفقدان فاعليتها ومن ثم وصولها للمستهلكين بأفضل جودة ممكنة.
⭐ ومن أبرز العلامات التجارية التي تعتمد على أوتو لشحن منتجاتها الدوائية:
- مجموعة صيداليات آدم Adam Pharmacy
- شركة انوفا Innova pharmacy
- شركة دواء الطبيعة التجارية
- ميديكري Medicarri
۲. التعبئة والتغليف المناسب لطبيعة المنتجات
تمثل عملية التعبئة والتغليف للأدوية تحدٍ آخر لدى شركات الشحن والأنشطة التجارية العاملة بهذا القطاع، إذ لا بد من تعبئة وتغليف هذه النوعية من المنتجات بمواد عالية الجودة وفق أسلوب علمي لضمان عدم تلفها.
فلا ينبغي على سبيل المثال استخدام مواد تتفاعل مع الأدوية أو تسمح بتسرب الحرارة إليها، وكذلك لا بد من التأكد من تغليفها جيدًا بحيث لا تنكسر أثناء النقل.
۳. سرعة التسليم
تتفاوت المنتجات الدوائية من حيث فترة الصلاحية، فهناك أنواع تتمتع بمدة صلاحية كبيرة، وهناك أنواع أخرى – مثل معظم اللقاحات والبلازما – لا بد من استخدامها في غضون ساعات من وقت شحنها حتى لا تتلف. وهنا يتمثل التحدي، إذ لا بد من تجهيز الطرق والتغلب على الازدحام المروري ونقل هذه النوعية من المنتجات داخل شاحنات مجهزة لضمان إيصالها في أسرع وقت ممكن.
هذا الأمر له صلة أيضًا ببعض الأمور العاجلة كصرف الوصفات الطبية أو مسكنات الألم للمرضى أو كبار السن الذين يعانون من حالات مرضية عالية الخطورة والذين يعتمدون على الصيدليات للحصول على خدمة توصيل الوصفات الطبية الفورية.
فسواء كان الشحن لمنتجات دوائية شديدة الحساسية أو لحالات مرضية عاجلة، فلا بد من الاعتماد على خيارات شحن سريعة سواء في نفس اليوم أو في خلال ساعتين أو في اليوم التالي لضمان تسليم هذه المنتجات بسرعة.
كذلك يجب اتباع خيارات التوصيل المناسبة كالتوصيل من الشركة/الصيدلية إلى العميل مباشرة لضمان توصيل الأدوية وخلافه في ظروف متوافقة مع معايير الأمان والجودة والخصوصية والسلامة.
٤. فهم القوانين والأنظمة
إن فهم اللوائح والأنظمة من التحديات الكبيرة التي تواجه الأنشطة التجارية وشركات شحن الأدوية على حدٍ سواء، وذلك نظرًا لتعدد هذه اللوائح والقوانين الملزمة واختلافها من دولة لأخرى بما يتطلب فهم الأدوية المحظور شحنها أو المقيدة.
لذلك، فعند تحديد كيفية شحن منتجات الأدوية الخاصة بك، يجب أن تكون على دراية بالقوانين والأنظمة لضمان سير عملية الشحن بسلاسة ودون تعقيد.
⭐ اطلع على قائمة ممنوعات الشحن لبعض أشهر الشركات في السعودية في ٢٠٢٣
٥. التأمين والحماية من السرقة
هذا تحدٍ آخر من التحديات المتعلقة بعملية شحن الأدوية، إذ أن العقاقير التي لا يتم صرفها إلا بموجب قرار من الطبيب تعد مطلبًا من قِبَل المجرمين والذين يتعاطون المواد المخدرة.
من هذا المنطلق فإن عملية تأمين المنتجات الدوائية وحمايتها من السرقة تحدي كبير في ظل عملية الشحن والنقل لحمايتها من المتصيدين وهذا يجعل عملية التسليم صعبة ومحفوفة بالمخاطر.
هذا عن التحديات، فماذا عن اللوائح والقوانين المنظمة التي تفرضها دول مجلس التعاون الخليجي لشحن الأدوية؟ هذا ما سنعرفه خلال الفقرة القادمة.
لوائح ومتطلبات قانونية تفرضها دول مجلس التعاون الخليجي لشحن الأدوية
تخضع عملية شحن الأدوية حول العالم كما ذكرنا مسبقًا إلى العديد من القواعد واللوائح التنظيمية والقوانين الصارمة لضبط هذه العملية والتأكد من صحة المنتجات الدوائية المشحونة كونها تتعلق مباشرةً بحياة البشر.
وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فإن اللجنة الخليجية المركزية لتسجيل الأدوية وفحصها تلعب دورًا حاسمًا في الإشراف على عملية نقل وشحن الأدوية وتضع العديد من المتطلبات القانونية لشحن هذه النوعية من المنتجات ومنها على سبيل المثال:
-
وثائق بلد المنشأ (COO):
تستورد دول مجلس التعاون الخليجي الأدوية من دول متعددة مثل الولايات المتحدة، ودول أوروبا، والهند، وغيرهم من الدول الأخرى بما دفع اللجنة المركزية للخليج بوضع لائحة ملزمة لإحضار وثائق بلد المنشأ للتخليص الجمركي للتأكد من أن هذه الأدوية ليست مجهولة المصدر.
-
شهادة ممارسات التوزيع الجيدة (GDP):
لا بد من إرفاق هذا المستند الهام عند شحن الأدوية للتدليل على أن هذه المنتجات الدوائية والصيدلانية موافقة لمعايير السلامة والأمن التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
فعلى سبيل المثال، يُذكر في هذا المستند المواد الكيميائية الأولية المصنع منها الدواء وممارسات التصنيع المتبعة، وغيرها من التفاصيل الهامة التي تضمن سلامة وجودة الأدوية وعدم تقليدها.
-
إرفاق مستند يوضح خلو الأدوية المشحونة من المواد المحظورة أثناء التصنيع:
وتشمل المواد المحظورة المواد التي تم حظرها لأسباب صحية أو بيئية، أو المواد التي تستخدم في تصنيع المخدرات أو المنشطات.
-
مراعاة جودة التعبئة والتغليف وفق المعايير الموصى بها
لضمان شحن الأدوية بأمان وعدم تأثرها بدرجات الحرارة والرطوبة.
والسؤال المهم الذي يُطرح الآن:
كيفية تجهيز الدواء لشحن سليم؟
تتطلب هذه العملية تطبيق بعض الإجراءات والاهتمام بالعديد من الأمور المهمة ومنها على سبيل المثال:
-
التعبئة والتغليف المناسبين
فلا بد من استخدام عبوات مخصصة تحمي الأدوية من العوامل البيئية مثل الرطوبة ودرجة الحرارة، مع مراعاة التغليف باستخدام مواد مقاومة للتسرب لمنع أي تسرب محتمل، وكذلك مواد ماصة للصدمات لضمان حماية المنتجات الدوائية من الاهتزازات والصدمات الميكانيكية أثناء عملية النقل.
-
توفير الظروف المناسبة لنقل الأدوية
فيجب استخدام وحدات تبريد وعزل متخصصة للحفاظ على الأدوية في الظروف المثلى من حيث دراجات الحرارة والرطوبة أثناء شحنها، كما لا بد من تزويد العبوات بأجهزة استشعار لمراقبة درجة الحرارة بصورة مستمرة خلال العملية، مع إعداد إنذارات فورية في حالة حدوث أي تغيرات غير مرغوبة في درجة الحرارة، ومن ثم حماية الأدوية الحساسة من التلف بسبب درجات الحرارة غير المناسبة.
-
التوثيق السليم
كذلك من ضمن التجهيزات المهمة الاهتمام بإعداد كافة الوثائق اللازمة للشحن، بما يشمل معلومات المنتج، وإرشادات التعامل مع الأدوية، وشهادات الجودة، بما يسهم في تسهيل عملية التتبع والتفتيش، وضمان إمداد كافة الأطراف المعنية بالمعلومات الضرورية للحفاظ على سلامة الأدوية خلال عملية النقل.
كذلك ينبغي التحقق من مطابقة المنتجات الدوائية المشحونة مع المعايير واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بنقل الأدوية لشحنها بأمان ودون حدوث لأي مشكلات تؤثر في جودة الدواء والنشاط التجاري.
-
تزويد الشاحنات بتقنيات التتبع المتطورة
يسهم الاعتماد على تقنيات التتبع المتطورة مثل RFID أو GPS في مراقبة موقع الأدوية وحالتها البيئيةبصورة مستمرة، وتوفير بيانات حية تُمكن الأنشطة التجارية وشركات الشحن من التدخل الفوري إذا تم اكتشاف أي خلل. كما أن هذه التقنيات توفر الشفافية والتحكم الكامل في عملية الشحن، مما يقلل من مخاطر الفقدان أو التلف
-
إجراء اختبارات تجريبية قبل عملية الشحن
فلا بد من محاكاة ظروف النقل الفعلية لاختبار العبوات وأنظمة التبريد والتأكد من أنها تعمل بصورة سليمة، فالتحقق من سلامة التغليف ومدى تحمله للظروف البيئية المختلفة قبل الشحن الفعلي يسهم في تحديد أي نقاط ضعف ومعالجتها قبل بدء عملية الشحن، ومن ثم منع أي مشكلات قد تطرأ أثناء النقل.
ولضمان شحن الأدوية بطريقة سليمة وآمنة، لا بد من اختيار وسيلة النقل المناسبة بناءً على العديد من المعايير المهمة.
انتبه لهذه المعايير عند اختيارك لوسيلة النقل لشحن الأدوية بطريقة سليمة
أولًا: المسافة والوجهة
تلعب المسافة والوجهة دورًا هامًا في تحديد وسيلة النقل المناسبة لشحن الأدوية بطريقة سليمة وآمنة، فلكل مسافة ووجهة خصائصها التي تفرض متطلبات محددة على عملية النقل، ولذلك يجب مراعاة هذين العاملين بدقة لضمان وصول الأدوية إلى وجهتها النهائية بأفضل جودة ممكنة.
فعلى سبيل المثال، تتطلب الأدوية التي يتم شحنها عبر مسافات طويلة أو إلى وجهات نائية، وسائل نقل توفر درجات حرارة محكمة وظروف تخزين مستقرة لضمان الحفاظ على جودتها وفاعليتها.
بينما يتطلب شحن المنتجات الدوائية عبر مسافات قصيرة داخل المدن النقل السريع والفعال، مع الحرص على توفير حلول للحفاظ على سلامة الأدوية خلال النقل قصير المدى. لذا ينبغي تقييم الوضع بدقة لاختيار وسيلة النقل المثالية التي تضمن وصول الأدوية إلى وجهتها بأقصر وقت وأفضل حال ممكنة.
ثانيًا: سرعة النقل
غالبًا ما تكون الأدوية لا سيما اللقاحات والأدوية البيولوجية حساسة للوقت، كما أن العديد من الأدوية لديها مدة صلاحية محددة، ما يستلزم اختيار وسيلة النقل الملائمة لضمان شحنها بأمان وتجنب تعرضها للتلف.
فعلى سبيل المثال، يعد الشحن الجوي خيارًا مثاليًا لنقل الأدوية الحساسة للوقت بسرعة وفي غضون ساعات أو أيام قليلة، بما يقلل من مخاطر تلف الأدوية نتيجة للاستجابة السريعة للطلبات الطبية الطارئة.
بينما يفيد الشحن البحري بصفة أساسية في نقل شحنات الأدوية الكبيرة والأقل حساسيةً للوقت، بينما يعتبر الشحن البري الخيار الأمثل للنقلات قصيرة المدى.
وهناك العديد من العوامل المتحكمة في هذا الأمر منها:
- المسافة والبُعد الجغرافي بين نقطتي الاستلام والتسليم.
- الطوارئ والحالات الخاصة التي تتطلب تلبية سريعة للاحتياجات الطبية العاجلة.
- تكاليف الشحن.
- القوانين والتشريعات بشأن وسائل النقل المستخدمة لشحن الأدوية دوليًا.
ثالثًا: حساسية الأدوية للحرارة والرطوبة
وهو من المعايير المهمة التي ينبغي مراعاتها عند اختيارك لوسيلة النقل المناسبة لشحن الأدوية بطريقة سليمة وآمنة، حيث تؤثر التغيرات في درجات الحرارة ومستويات الرطوبة على فاعلية الأدوية وسلامتها، مما قد يؤدي إلى تدهور جودتها أو حتى جعلها غير صالحة للاستخدام.
فعلى سبيل المثال، تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في التحلل الحراري لبعض الأدوية مثل الأنسولين والمضادات الحيوية كالبنسلين، إضافةً إلى حدوث تغيرات في التركيبة الكيميائية للأدوية، مما يؤدي إلى فقدان الفاعلية وربما حدوث بعض الأضرار الخطيرة للمستهلكين. كما أن الرطوبة العالية تسهم في نمو البكتيريا والفطريات، مما قد يؤدي إلى تلوث الأدوية وتلفها.
لذا من الضروري اختيار وسيلة النقل الملائمة بعناية شديدة لشحن الأدوية بطريقة سليمة، فإذا كانت الأدوية تحتاج إلى درجات حرارة معينة أو إبقائها في مستويات رطوبة محددة للحفاظ على جودتها، فينبغي اختيار وسيلة نقل مزودة بأنظمة تبريد متطورة للتحكم الدقيق في درجة الحرارة أو أنظمة عزل لحماية الأدوية من الرطوبة العالية.
أخيرًا، نصائح هامة لضمان سلامة شحن منتجاتك الدوائية محليًا ودوليًا
لضمان سلامة وجودة الشحنات الدوائية على المستوى المحلي وكذلك الدولي، لا بد من الاهتمام بالعديد من الجوانب والتي تشمل:
-
مراعاة الظروف البيئية
من الضروري رصد كل ما يتعلق بالظروف البيئية المحيطة بالمنتج المراد شحنه، وذلك من خلال الاستفادة من الحلول التقنية المتمثلة في معالجة البيانات وتحليلها والمتعلقة بتغيرات درجات الحرارة، والرطوبة، والضوء إن كانت المنتجات الدوائية المنقولة حساسة للضوء مثلًا.
كذلك يجب تتبع الشحنات الدوائية ومراقبتها ورصد التغيرات التي يمكن أن تطرأ أثناء عملية الشحن للتعامل معها على الفور لضمان إيصالها في أسرع وقت وبأفضل جودة.
-
التعبئة والتغليف المناسب
تعبئة وتغليف المنتجات الدوائية وفق أسلوب علمي يضمن سلامة وأمان وجودة الأدوية، فعلى سبيل المثال، عليك الابتعاد عن العبوات البلاستيكية التي تتفاعل مع المواد الكيميائية المصنع منها الدواء.
كذلك لا بد من استخدام صناديق الشحن المموجة، ووسائد الهواء (Biodegradable Air) القابلة للتحلل الحيوي، إلى غير ذلك من مواد التعبئة والتغليف التي تضمن الحفاظ على الأدوية وعدم فسادها وفقدان فاعليتها.
-
فهم طبيعة المنتجات
فهم طبيعة المنتجات الدوائية المنقولة من حيث مدة الصلاحية، ودرجة الحرارة الموصى بها أثناء عملية الشحن، والرطوبة، ومدى تحمل الشحنة للصدامات، والنظر في كافة الخيارات المتاحة للتحكم في درجات الحرارة لاختيار الأنسب وفقًا لطبيعة المنتجات الدوائية والموصى به من قِبَل الشركات المصنعة. فعلى سبيل المثال، هل ستحتاج هذه الأدوية إلى شاحنات عالية التبريد، أم أنها تحتاج إلى شاحنات وناقلات معزولة، أم أنها تحتاج إلى وحدات تجميد مخصصة، إلخ.
-
اختيار شركة الشحن الأفضل
الاستعانة بمقدمي الخدمات اللوجستية الموثوقين والمشهود لهم بالكفاءة في التعامل مع المنتجات الصيدلانية والامتثال لمعايير الصناعة والتنظيمات واستخدام ممارسات التخزين والنقل المناسبة، هذا إلى جانب الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعملية شحن الأدوية في الدول والمناطق التي ستوجه شحنتك إليها.
جدير بالذكر أن بوابة الشحن “أوتو” توفر العديد من خيارات الشحن المتوافقة مع طبيعة المنتجات الدوائية والصيدلانية والطبية؛ نظرًا لتعاقدها مع أكثر من ٢٥٠ شركة شحن عربية وعالمية بما يوفر تنوع كبير في خيارات الشحن المقدمة والتي يمكنك الاستعانة بها بأسعار مخفضة عن أسعارها الفعلية.
يمكنك إنشاء حساب مجاني في أوتو والاختيار من بين عدة شركات توفر خدمات عدة منها 👇
- الشحن خلال ۱ إلى ٤ ساعات
- الشحن في نفس اليوم.
- الشحن المبرد لدرجات حرارة أقل من ۱۰ درجات.
- الشحن المجمد لدرجات برودة أقل من صفر.
- التوصيل داخل المدينة.
- الشحن الدولي.
- خدمات التخليص الجمركي.
ختامًا
شحن الأدوية يعد عملية حساسة، وقد تكون في كثير من الأحيان مهمة عاجلة، وتتطلب اتباع لوائح صارمة لضمان سلامتها وجودتها.
ونظرًا لحساسية هذه النوعية من المنتجات وتأثرها بشكل مباشر بالظروف المحيطة سواء درجات الحرارة، أو التأخيرات الناتجة عن عدم التوثيق الجيد للمستندات، أو غيرها فيجب التعاون والتنسيق بين الشركات المصنعة وشركات الشحن والجهات التنظيمية والهيئات الصحية لضمان شحن وإيصال الأدوية بأفضل جودة وتجنب تلفها والإضرار بالصحة العامة.
يتمثل أبرز تحدي في اختيار شركات شحن الأدوية المشهود لها بالكفاءة والمفاضلة بينهم لاختيار الأفضل. فعلى سبيل المثال،
- لا بد من التأكد من خبرة شركة الشحن في هذا المجال من خلال مراجعة التعليقات والرجوع إلى ذوي الخبرة لاستشارتهم.
- كذلك لا بد من التأكد من توافر شاحنات مبردة عالية الجودة لنقل الأدوية محليًا ودوليًا لضمان عدم تلفها.
- هذا فضلًا عن التأكد من مدى فهمهم للقوانين والأنظمة والتعامل مع توثيق المستندات اللازمة للتخليص الجمركي.