تم تقدير حجم سوق المواد الغذائية بالمملكة العربية السعودية بحوالي ۱٦.۰۲ مليار دولار في عام ۲۰۲۳، ويتوقع الخبراء نموه ليصل إلى ۳٤.۰٤ مليار دولار بحلول عام ۲۰۳۰، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ۱۱.۳۷٪ خلال الفترة المتوقعة بين عامي ۲۰۲۳ و ۲۰۳۰.
تعكس هذه الإحصائية التي استعرضناها النمو الكبير لسوق شحن المواد الغذائية بالمملكة نتيجةً للطلب المتزايد على استهلاك الوجبات الجاهزة من قِبَل المستهلكين، وتزايد عدد المراكز التجارية والمطاعم، هذا فضلًا عن ازدهار مجال التجارة الإلكترونية وطلب المنتجات الغذائية عبر الإنترنت.
ونظرًا لحساسية هذه النوعية من المنتجات وارتفاع الطلب عليها، فإن هناك العديد من التحديات اللوجستية التي تواجه الأنشطة التجارية وتستلزم حلولًا مبتكرة عبر الاعتماد على شركات الخدمات اللوجستية في السعودية للحفاظ على المواد الغذائية وشحنها بأسرع وقت وبأفضل جودة لتلبية احتياجات السوق المتنامية.
لنتناول بعضًا من المحاور المهمة حول شحن المواد الغذائية في السعودية وما يتعلق بها من تحديات، وبدايةً نستعرض الشروط العامة الواجب مراعاتها لشحن وتوصيل المواد الغذائية بأمان.
شروط عامة ينبغي مراعاتها لشحن المواد الغذائية بأفضل جودة ممكنة
منتجات الألبان واللحوم والفواكه والخضراوات وغيرهم من المواد الغذائية تندرج تحت فئة المنتجات سريعة التلف وهو ما يستلزم شحنها وفق ضوابط وشروط لإيصالها إلى المستهلك النهائي بأفضل جودة ممكنة. وإليك فيما يلي مجموعةً من أهم الشروط العامة الواجب مراعاتها عند شحن المأكولات والمشروبات وكافة المواد الغذائية بأمان والحفاظ عليها من التلف:
-
التعبئة والتغليف الملائم:
يجب تغليف المنتجات وتعبئتها باستخدام مواد ملائمة للمنتجات الغذائية المراد شحنها، مثل عبوات محكمة الإغلاق ومقاومة للتسرب والتلف. فينبغي أن تكون العبوات قابلة للحماية من التأثيرات الخارجية مثل الصدمات والضغوط والتغيرات في درجات الحرارة.
-
ضوابط درجة الحرارة:
يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للمنتجات الغذائية خلال عملية الشحن، فلا بد من تجنب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الجودة والسلامة الغذائية للحوم والأسماك والفواكه والخضراوات.
-
النظافة والتعقيم:
إذ لا بد من تعقيم وسائل النقل المستخدمة في عملية الشحن قبل تحميل المواد الغذائية، فينبغي اتباع إجراءات صحية صارمة لمنع تلوث المنتجات الغذائية بالملوثات البيولوجية أو الكيميائية.
-
ضوابط الوقت:
يجب أن يتم شحن المواد الغذائية وتسليمها في الوقت المناسب للحفاظ على جودتها وتجنب فترات التأخير المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور المنتجات وتلفها ومن ثم الإضرار بالصحة العامة للمستهلكين.
-
الفصل بين المنتجات:
يجب فصل المنتجات الغذائية المختلفة عن بعضها البعض لتجنب التلوث المتبادل أو امتزاج الروائح والنكهات.
-
التوثيق والتتبع:
ينبغي وضع نظام لتوثيق وتتبع المواد الغذائية خلال عملية الشحن، وذلك لتحديد المصدر وتاريخ الشحن وظروف التخزين وأي معلومات أخرى ذات صلة، بما يفيد في رصد المشكلات التي قد تحدث أثناء عملية النقل، ومن ثم اتخاذ إجراءات مناسبة.
بالإضافة إلى الشروط العامة التي تم ذكرها، فهناك بعض الشروط الأخرى التي يجب مراعاتها والمتعلقة بالقوانين واللوائح الملزمة لشحن المواد الغذائية بأمان وجودة عالية. وتشمل هذه الشروط على سبيل المثال:
-
الامتثال للوائح الصحة العامة:
فيجب على جميع الشركات والمؤسسات المعنية بشحن المواد الغذائية الامتثال للوائح الصحة العامة المحلية والدولية وفق منطقة التشغيل والبلدان المعنية، وقد تشمل هذه اللوائح متطلبات محددة للتعبئة والتغليف، والنظافة، والتعقيم، والتحكم في درجة الحرارة، والتتبع، والتصنيف الغذائي، إلخ.
-
الموافقات والشهادات:
تتطلب بعض البلدان أو السلطات الصحية موافقات خاصة أو شهادات للموافقة على شحن المواد الغذائية، مثل شهادات الجودة وشهادات منظمات السلامة الغذائية المعترف بها. لذا، ينبغي على الأنشطة التجارية الالتزام بتلك المتطلبات والحصول على التصاريح والشهادات المناسبة قبل الشحن لتجنب الخسائر الكبيرة التي يمكن أن تحدث نتيجة لتعطيل الجمارك للشحنات ومن ثم تلفها.
-
الحفاظ على سجلات السلامة الغذائية:
فينبغي على الأنشطة التجارية الحفاظ على سجلات دقيقة ومحدثة تتعلق بسلامة وجودة المواد الغذائية المشحونة، فيجب تسجيل معلومات مثل تاريخ الشحن، ومصدر المنتجات، وظروف التخزين والنقل، وأي معلومات أخرى ذات صلة.
ولا بد من التزام شركات الشحن ومزودي الخدمات اللوجستية باتباع المعايير الدولية واللوائح المحلية المتعلقة بشحن المواد الغذائية، لذا يُنصح بالتعاون مع شركات شحن متخصصة لضمان تنفيذ الشروط المذكورة بأعلى كفاءة ومن ثم شحن وإيصال المواد الغذائية بأفضل جودة وفي أسرع وقت.
وتمر الأنشطة التجارية بالعديد من التحديات القانونية واللوجستية لشحن المواد الغذائية بفاعلية وأمان نستعرض أبرزها في تلك الفقرة.
تحديات لوجستية وقانونية تواجه الأنشطة التجارية عند شحن المواد الغذائية ونصائح للتغلب عليها
يواجه الأنشطة التجارية عند شحن المواد الغذائية عددًا من التحديات اللوجستية والقانونية، وإليك أبرزها:
۱. الامتثال للتشريعات والقوانين الملزمة:
يمثل الامتثال للتشريعات والقوانين التي تحكم عملية شحن المواد الغذائية تحديًا كبيرًا للتجار عند التفكير بشحن المنتجات الغذائية، وذلك راجع إلى اختلاف هذه التشريعات من دولة إلى أخرى بما يجعلها معقدة وصعبة الفهم نظرًا لتغطيتها للعديد من الجوانب المتعلقة بتلك العملية.
ويؤدي عدم الامتثال للتشريعات القانونية لشحن المواد الغذائية إلى عواقب وخيمة قد تتسبب في سحب المنتجات من الأسواق أو فرض غرامات مالية نظرًا لتعريض صحة المستهلكين للخطر لا قدر الله.
وللتغلب على هذا التحدي لا بد من:
- إجراء البحوث الشاملة حول مختلف التشريعات والقوانين الملزمة لشحن وإيصال المواد الغذائية بالمناطق المستهدفة ومحاولة فهمها لتطبيقها بصورة صحيحة.
- مراعاة ضوابط ومعايير السلامة الغذائية الموصى بها لتجنب فرض العقوبات على النشاط التجاري.
- الاستعانة بمصادر خارجية لديهم الخبرة في شحن المواد الغذائية وفق اللوائح والقوانين الملزمة.
۲. تعقيد سلسلة التوريد:
وهذا تحدٍ آخر من التحديات الرئيسية التي يواجهها التجار عند شحن المواد الغذائية، حيث تتضمن سلسلة التوريد الغذائية العديد من المراحل بدءًا من المصدر وحتى المستهلك النهائي بما يخلق الصعوبة في عملية التخطيط والإدارة والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية.
هذا بالإضافة إلى التنوع الكبير في المواد الغذائية متعددة المنتجات والتي تختلف في مكوناتها وخصائصها ومن ثم أساليب التعبئة والتغليف المتعلقة بها. وهذا يعني أنه يجب تلبية متطلبات متنوعة للتخزين والنقل والتعبئة والتغليف لكل منتج وفقًا لطبيعته لتوفير معايير السلامة والأمان.
ونظرًا لتعقيد هذا التحدي، فينبغي أن يتعامل التجار معه باحترافية عبر الاعتماد على حلول مبتكرة مثل:
- استخدام أنظمة إدارة سلسلة التوريد (SCM): للمساعدة على مراقبة المخزون، والتخطيط وإدارة الطلبات والعلاقات مع الموردين، إلخ.
- الاعتماد على أنظمة لتتبع سلامة المواد الغذائية من المصدر وحتى المستهلك النهائي وتوثيق كل ما يتعلق بالمنتجات لضمان جودتها أثناء عملية النقل.
- الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للمساعدة في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المثالي.
۳. تخزين المواد الغذائية:
تتطلب المواد الغذائية ظروف تخزين محددة للحفاظ على جودتها وسلامتها، فيؤدي عدم تخزين المنتجات الغذائية بصورة صحيحة إلى تلفها أو تلوثها، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية للمستهلكين. ويستلزم تخزين المواد الغذائية من التجار مراعاة العديد من الجوانب مثل:
- التحكم في درجات الحرارة: حيث تتطلب العديد من المواد الغذائية درجات حرارة معينة للتخزين، ويؤدي عدم التحكم في درجة الحرارة إلى تلف المواد الغذائية أو تلوثها.
- التحكم في الرطوبة: فبعض المنتجات الغذائية كالفواكه والخضراوات تكون حساسة للرطوبة وتحتاج إلى توافر بيئة جافة وعدم تعريضها إلى مستويات عالية من الرطوبة لمنع تلفها.
- مراعاة مستويات الضوء والأكسجين القياسية: فيوجد العديد من المواد الغذائية الحساسة للضوء كمنتجات الألبان، لذا ينبغي تخزينها في مستويات قياسية من الضوء أو تغليفها بمواد عالية الجودة تمنع تسرب الضوء إليها. كما ينبغي مراعاة توافر مستويات مناسبة من الأكسجين، حيث إن زيادته يمكن أن تتسبب في تلف الأطعمة الدهنية.
وللحفاظ على جودة وسلامة المواد الغذائية خلال مرحلة التخزين، يمكنك الأخذ بهذه النصائح:
- اتبع ممارسات التخزين السليمة للمواد الغذائية وفق المعايير الموصى بها.
- استخدم معدات التخزين كالثلاجات وأنظمة التهوية وأجهزة التبريد وحاويات التخزين للحفاظ على سلامة المواد الغذائية وبقائها بجودة عالية.
- تأكد من أن مرافق التخزين الخاصة بك تلبي متطلبات التخزين الخاصة بالمواد الغذائية المراد تخزينها.
- استعن بخبراء السلامة الغذائية لتحديد احتياجات التخزين الخاصة بك وتطوير خطط تخزين آمنة للمنتجات.
- عليك بإجراء تفتيشات دورية على مرافق التخزين الخاصة بك للتأكد من نظافتها وتعقيمها وصلاحيتها لتخزين المواد الغذائية بها.
فمن خلال اتخاذ هذه التدابير الوقائية، يمكنك تقليل مخاطر تلف المواد الغذائية أو تلوثها وضمان جودة وسلامة المنتجات المشحونة.
٤. جودة التعبئة والتغليف:
تتجلى أهمية هذا التحدي وخطورته في أنه العنصر الحاسم للحفاظ على جودة المنتجات الغذائية وسلامتها أثناء النقل. لذلك، تمثل تعبئة وتغليف المواد الغذائية تحديًا كبيرًا لدى مختلف الأنشطة التجارية نظرًا لتنوع المواد الغذائية ومن ثم الأساليب المختلفة التي يتطلبها كل منتج لتغليفه لحمايته من التلف والتلوث.
وللتغلب على هذا التحدي ينبغي على التجار:
- اختيار مواد التعبئة والتغليف المناسبة بحيث تلبي متطلبات التخزين والنقل الخاصة بالمواد الغذائية. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تشحن اللحوم والدواجن، فعليك بالاعتماد على الحاويات أو العبوات المبردة للحفاظ على درجة حرارة المنتجات أثناء النقل والتخزين.
- استخدام مواد التغليف عالية الجودة كالكرتون والبلاستيك ونحوهما، وتوسيد المنتجات بمواد مناسبة لمنع اصطدامها أثناء المناولة والنقل.
- تغليف المواد الغذائية بمواد عاكسة للضوء إن كانت المنتجات حساسة للضوء كالألبان، واستخدم المواد الماصة لمنع تسريب السوائل.
- وضع الملصقات وتضمينها بالتعليمات اللازمة لتوجيه شركات الشحن والمستهلكين لكيفية التعامل مع المنتج والحفاظ عليه من التلف.
فشحن المواد الغذائية ليست مهمة سهلة كونها تتعلق مباشرةً بالصحة العامة للمستهلكين بما يتطلب المرور بالعديد من التحديات وخلق طرق مبتكرة للتغلب عليها.
وبصفتك تاجر ترغب بشحن المواد الغذائية، فإنك بطبيعة الحال تتساءل عن أفضل شركات الشحن التي يمكن الاعتماد عليها لشحن المواد الغذائية بكفاءة. لذا، أعددنا لك في الفقرة التالية أهم المعايير الواجب توافرها في شركة الشحن لشحن المنتجات الغذائية بجودة عالية.
كيف تختار أفضل شركات شحن المواد الغذائية في السعودية؟
هناك العديد من المعايير التي لا بد من توافرها في شركات الشحن بالسعودية لا سيما شركة الشحن المختارة لشحن المواد الغذائية والمأكولات والمشروبات بكفاءة وجودة عالية، من ذلك على سبيل المثال:
-
الامتثال للمعايير الصحية:
إذ لا بد من التزام شركة الشحن المختارة بالمعايير الصحية الصارمة المتعلقة بنقل المواد الغذائية، فعلى سبيل المثال، ينبغي اتباع الممارسات السليمة للتخزين، والتعامل مع مختلف المنتجات الغذائية بحرص، والحفاظ على تطبيق المعايير الموصى بها للنظافة في جميع مراحل عملية الشحن.
-
الحفاظ على درجات حرارة صحيحة لنقل المواد الغذائية:
يعد الحفاظ على درجات الحرارة المناسبة للمنتجات الغذائية المشحونة أمرًا حاسمًا، لذا لا بد من توافر نظام موثوق لدى شركة الشحن المختارة لرصد وضبط درجات الحرارة طوال فترة النقل للحفاظ على جودتها وعدم تلفها.
-
السرعة والتوصيل في الوقت المحدد:
بالنظر إلى طبيعة المواد الغذائية وحساسيتها بما يجعلها منتجات سريعة التلف، فينبغي التحقق من مدى قدرة شركة الشحن المختارة على توفير خدمة سريعة وتسليم المنتجات في الوقت المحدد. فيمكنك مثلًا مراجعة تقييمات العملاء السابقين، وتوجيه الأسئلة المباشرة لشركة الشحن بشأن أوقات التسليم للمواد الغذائية وهكذا.
-
التتبع والرصد:
فينبغي أن تكون شركة الشحن المختارة قادرة على توفير نظام تتبع ورصد للشحنات الغذائية بحيث يتمكن العملاء من تتبع شحناتهم ومعرفة موقعها وحالتها في الوقت الفعلي.
-
التراخيص والشهادات:
إذ لا بد من حصول شركة الشحن المختارة على التراخيص والشهادات اللازمة لشحن المواد الغذائية بكفاءة، بما يشمل على سبيل المثال: شهادات السلامة الغذائية مثل شهادة HACCP لتحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة، وشهادة ISO.
-
التدريب والكفاءة:
فينبغي أن يتمتع فريق العمل لدى شركة الشحن المختارة والمشارك في عمليات الشحن للمواد الغذائية بالمعرفة وتلقي التدريب اللازم في جوانب متعددة مثل: السلامة الغذائية، والنقل، والتخزين، بما يضمن تنفيذ العمليات بكفاءة وفاعلية.
ومن أفضل الشركات في هذا السياق شركة سمسا SAMSA والتي يمكنك الشحن معها عبر أوتو بأسعار مخفضة وخصومات تصل إلى أكثر من ۹۰٪، ويمكنك البدء الآن عبر إنشاء حساب في أوتو مجانًا والربط مع أكثر من ۲۰۰ شركة شحن محلية ودولية لشحن المواد الغذائية بكفاءة وإيصالها للمستهلكين بجودة عالية، هذا فضلًا عن شحن وإدارة وتتبع وتحليل واسترجاع طلباتك بكفاءة والتحكم في مختلف عملياتك التنفيذية عبر لوحة تحكم سلسة وبسيطة.
ونود الإشارة إلى أن هناك طرق متعددة تُستخدم للتحقق من سلامة المواد الغذائية أثناء عملية الشحن نستعرض أبرزها فيما يلي.
طرق متبعة للتحقق من سلامة المواد الغذائية والحفاظ على جودتها أثناء الشحن
إليك فيما يلي الطرق التي يُعْتَمَد عليها للتحقق من سلامة المنتجات الغذائية خلال عملية الشحن:
-
رصد درجة الحرارة:
حيث يتم استخدام أجهزة رصد درجة الحرارة لمراقبة وتسجيل درجة حرارة المنتجات الغذائية أثناء الشحن، وَتُثَبَّتْ هذه الأجهزة في الحاويات أو الشاحنات المبردة للمساعدة في التأكد من أن المنتجات تحتفظ بدرجة حرارة مناسبة خلال فترة النقل.
-
استخدام مؤشرات درجة الحرارة:
وتُستخدم هذه المؤشرات المتغيرة لتوفير مؤشر بصري على تعرض المنتجات لظروف حرارية غير ملائمة. فهذه المؤشرات تُصْدِر ألوانًا متغيرة بناءً على درجة الحرارة التي تعرضت لها المنتجات، بحيث يسهل فحصها لتحديد ما إذا كانت الشحنة تعرضت لظروف حرارية غير ملائمة ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة.
-
استخدام مسجلات البيانات (Data Loggers):
وتُستخدم لتسجيل ومراقبة البيانات المتعلقة بدرجة الحرارة والرطوبة والضغط والاهتزازات أثناء الشحن ومن ثم تحليلها لتقييم سلامة المواد الغذائية والتحقق من أنها تمتثل للمعايير المطلوبة.
-
العينات والاختبارات المخبرية:
ففي بعض الأحيان يتم اللجوء لأخذ عينات من المنتجات الغذائية وإرسالها لإجراء اختبارات مخبرية للتحقق من سلامتها وجودتها. ويتم فحص هذه العينات للكشف عن أي تلوث محتمل بالميكروبات أو المواد الكيميائية الضارة.
توصيات ونصائح أخيرة لشحن المواد الغذائية بنجاح
- استخدم الصناديق وغلاف الفقاعات ومواد التعبئة والتغليف المناسبة لنوع المنتجات الغذائية المراد شحنها.
- تأكد من أن العبوة المختارة للتغليف قوية ومضادة للتسرب ومغلقة جيدًا لمنع التلف والتلوث.
- أغلِق العبوات بإحكام باستخدام الشرائط والأختام الآمنة لمنع التسرب أثناء النقل.
- في حالة شحن عناصر قابلة للتلف، استخدم صناديق شحن معزولة أو حاويات مبردة للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة.
- تأكد من أن طرق التعبئة والتغليف والشحن الخاصة بك تلبي معايير سلامة الأغذية لمنع التلوث والحفاظ على جودة وسلامة المواد الغذائية طوال عملية الشحن.
- كن على دراية بأي لوائح محلية أو دولية قد تؤثر في شحن نوعيات معينة من المواد الغذائية.
في النهاية
ينبغي للتجار تبني النماذج القائمة على الاقتصاد المشترك والمشاركة في الموارد لتحقيق الاستفادة القصوى والفاعلية الكبيرة في عملية شحن المواد الغذائية. فعلى سبيل المثال، يمكن إبرام شراكات تعاونية بين مختلف الأنشطة التجارية، ومشاركة الشاحنات والمستودعات، وتوظيف التكنولوجيا لإيجاد طرق أكثر فعالية لنقل المواد الغذائية. فعن طريق تقاسم الموارد والمعلومات، يمكن تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتقليل التكاليف العامة.
كذلك، ينبغي للتجار أن يكونوا على دراية بالاتجاهات الناشئة في شحن المواد الغذائية، مثل استخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار في عمليات التسليم والتوزيع، وتبني التكنولوجيا البيئية المستدامة مثل المركبات الكهربائية والتغليف القابل لإعادة التدوير.