انسجامًا مع رؤيتها في بناء نموذج أعمال يربط بين النجاح التجاري والتأثير الإنساني، أعلنت أوتو –بوابة الشحن الرائدة في العالم العربي وتركيا– عن إطلاق مبادرتها المجتمعية “أثر”، والتي تهدف إلى تحويل كل شحنة ناجحة يتم توصيلها عبر المنصة إلى مساهمة خيرية تترك أثرًا طيبًا ومستدامًا في حياة المحتاجين.
“أثر” ليست حملة مؤقتة، بل ثقافة جديدة تتبناها أوتو، وتطمح من خلالها إلى إعادة تعريف العلاقة بين التجارة والعمل الخيري، بحيث يصبح كل طلب يتم شحنه مساهمة مباشرة في صناعة مستقبل أفضل.
وقد حققت هذه المبادرة منذ إطلاقها صدى كبير، إذ تأثر بها العديد من عملاء أوتو الذين وجدوا في “أثر” فرصة حقيقية لربط أعمالهم برسالة إنسانية أعمق. وجاءت ردود الفعل مشيدةً بالفكرة ورؤية أوتو التي جمعت بين نجاح الأعمال وترك أثر مستدام، ما دفع الكثيرين لتبني ومشاركة المبادرة بفاعلية بهدف توسيع نطاق الخير وترك الأثر.
وتتميز مبادرة “أثر” بأنها لا تفرض أي تكلفة إضافية على التاجر أو شركة الشحن، فأسعار الشحن عبر أوتو ستبقى كما هي دون أي زيادة. أما مبلغ التبرع، فهو يُخصَّص من إيرادات أوتو نفسها، لتتولى بذلك أمر تقديم التبرع عن كل شحنة ناجحة، دون أن يتأثر التاجر أو شركاء الشحن. بهذه الطريقة، يستطيع الجميع المشاركة في صناعة أثر إنساني دون أن يتحمّل أحدهم أي عبء مالي إضافي.
وقد علق محمد الرزاز الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأوتو قائلًا: “حين تُطوَى صفحات العمر، لا يبقى للإنسان سوى أثره، ومن هذا الإيمان العميق، أطلقنا مبادرة ‘أثر’ التي نرجو بها وجه الله، ونصنع بها فرقًا يُحَس في القلوب ويُرى في واقع الناس للارتقاء بمجتمعنا نحو الأفضل”.
وأضاف: “أدعو روّاد الأعمال في منطقتنا إلى تبنّي مبادرات مشابهة، تدمج بين النمو والإنسانية، وتمنح نجاحنا الاقتصادي عمقًا إنسانيًا نعتز به.”
اعرف أكثر عن المبادرة في هذا الفيديو:
حرصًا على إيصال التبرعات إلى مستحقيها، وضعت أوتو معايير صارمة لاختيار الجهات المستفيدة، تشمل:
- أن تكون الجهة رسمية ومرخصة.
- الشفافية وجودة البرامج.
- التأثير المباشر على الفئات المستهدفة (مثل التعليم، الصحة، والإغاثة).
- القدرة على تقديم تقارير وأرقام دقيقة عن حجم الأثر.
- توافق الرؤية والقيم مع أوتو.
شحنة واحدة… فرق كبير
إن مبادرة “أثر” ليست حملة مؤقتة، بل ثقافة جديدة تتبناها أوتو في عالم الشحن والتجارة الإلكترونية، وتدعو الجميع لمشاركتها. فكل شحنة يتم توصيلها، وكل عملية شراء من متجر إلكتروني، وكل جهد يُبذل داخل أوتو أو من شركائها، يمكن أن يتحول إلى أثر طيب يبقى وينمو ويصل لمن هم في أمسّ الحاجة إليه، فأعظم أثر هو الذي لا يُرى بالأرقام، بل يُلمَس في القلوب.