Skip links

دليل إدارة متجر إلكتروني باحترافية من الألف إلى الياء بخطوات تطبيقية

مع تواجد العديد من منصات التجارة الإلكترونية مثل “منصة شوبيفاي” وـwoocommerce التي تتيح إنشاء وتصميم متجر إلكتروني، أصبح من السهل إطلاق نشاط تجاري عبر شبكة الإنترنت بهدف تحقيق الربح.

وعلى الرغم من سهولة عملية التصميم والإنشاء، إلا أن إدارة متجر إلكتروني والمحافظة على استمرار عمله بسلاسة ليست بالعملية السهلة كما أنها تشكل علامة فارقة في إنجاح وتنمية متاجر إلكترونية متنوعة وتحقيق الأهداف المنشودة، لذا ينبغي إتقان مهارات وأساليب الإدارة والإلمام بجوانبها المختلفة لإدارة متجرك الإلكتروني باحترافية ومن ثم ضمان استمرارية نجاحه.

في هذا المقال سنلقي الضوء على بعض المحاور المهمة المتعلقة بعملية إدارة المتاجر الإلكترونية، وبدايتنا مع التعريف.

ما المقصود بإدارة المتجر الإلكتروني؟

تشير إدارة متجر التجارة الإلكترونية إلى النهج المنهجي والمتعدد الأوجه للتخطيط والتنفيذ والإشراف والتحكم في جميع جوانب المتجر والتحكم في كافة العمليات التشغيلية عبر تطبيق الممارسات والأساليب والتقنيات التي يتم استخدامها لإدارة المتجر بما يشمل التسويق والمبيعات، والمدفوعات، والشحن والخدمات اللوجستية، وخدمة العملاء، بهدف أساسي وهو بيع المنتجات أو الخدمات للعملاء مع تقديم تجربة تسوق استثنائية. ووفقًا لهذا التعريف، فإن هناك العديد من الجوانب الرئيسية التي تنطوي عليها العملية الإدارية للمتجر الإلكتروني.

قارن أسعار أكثر من ٢٠ شركة شحن وتوصيل في السعودية!

ما هي أهميه الإدارة والتخطيط في تحقيق اهداف التجارة الإلكترونية؟

تعد الإدارة والتخطيط عوامل أساسية لنجاح أي مشروع تجاري إلكتروني وتحقيق أهدافه على المدى القصير والبعيد. فالتخطيط يساعد على وضع خطة استراتيجية محددة الأهداف والخطوات لتحقيقها. بينما تضمن الإدارة الجيدة تنفيذ تلك الخطة ومتابعة الأداء بشكل يومي للوصول للنتائج المرجوة. كما تساعد الإدارة على حل أي مشكلات قد تواجه المشروع التجاري والتكيف مع الظروف المتغيرة لضمان استمرار النجاح. 

أولًا: تحديد أهداف واقعية

تعد عملية تحديد الأهداف أحد أبرز محاور التخطيط الفعال لأي مشروع تجاري إلكتروني. فيجب وضع أهداف واقعية يمكن تحقيقها خلال فترة زمنية معينة. فمثلاً يجب تحديد أهداف المبيعات الشهرية بناء على إمكانيات الموقع والإمكانات المتاحة. كذلك يجب تحديد أهداف لزيادة عدد زوار الموقع أو المشترين المحتملين. وهذا ما يساعد على رسم خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ والمتابعة.

ثانيًا: تجنب الأخطاء المكلفة

إن عدم وضع أهداف واقعية قد يؤدي لحدوث أخطاء مكلفة تؤثر سلباً على المشروع التجاري الإلكتروني. فعلى سبيل المثال، قد يتم تخصيص ميزانية تسويقية غير كافية لتحقيق الأهداف المنشودة مما يؤدي لفشل الحملات. كذلك عدم وضع خطة إنتاج دقيقة قد تؤدي إلى إنتاج كميات زائدة غير مرغوبة. وتعتبر مثل هذه الأخطاء مكلفة يمكن تجنبها من خلال التخطيط ووضع أهداف واقعية قابلة للقياس والمتابعة.

تحسين موقع الويب الخاص بك

يعد تحسين موقع الويب الخاص بالمشروع التجاري الإلكتروني أحد أهم أهداف التخطيط على المدى القصير والمتوسط. حيث يتطلب الأمر مراجعة محتوى الموقع باستمرار وتحديثه ليلائم الظروف الجديدة ويتماشى مع اتجاهات السوق. كما يجب مراعاة تحسين الواجهة الجرافيكية للموقع وتسهيل التصفح لتحقيق أفضل تجربة ممكنة للزائر. وهذا ما يساهم في زيادة عدد زوار الموقع وزيادة فرص التحويلات وبالتالي تحقيق الأهداف.

المضي قدمًا والمنافسة

إن عمليات التخطيط الجيدة والمستمرة تساعد المشروعات التجارية الإلكترونية على المضي قدما والتكيف مع ظروف السوق الدائمة التغير. حيث يجب دراسة التحديات التي يواجهها المتاجر المنافسة وابتكار حلول جديدة لتحسين الخدمات والعروض المقدمة. كما أن متابعة تطورات تقنيات التجارة الإلكترونية باستمرار يضمن البقاء في سباق المنافسة. وهذا ما يحقق البقاء والنمو على المدى البعيد.

الجوانب الأساسية لإدارة متجر إلكتروني

  • التخطيط الاستراتيجي: إنشاء استراتيجية عمل مدروسة جيدًا تحدد الأهداف والجمهور المستهدف ووضع السوق. وهذا يشمل أيضًا التخطيط للنمو والتوسع المستقبلي.
  • بناء وتطوير الموقع الإلكتروني للمتجر: تصميم وصيانة موقع التجارة الإلكترونية، والتأكد من أنه سهل الاستخدام وجذاب بصريًا ومتوافق مع الأجهزة المحمولة.
  • إدارة المنتجات: إضافة المنتجات أو الخدمات وتنظيمها وتصنيفها، بالإضافة إلى كتابة أوصاف المنتجات والصور ومعلومات التسعير.
  • التسويق والترويج: تنفيذ استراتيجيات التسويق مثل تحسين محركات البحث (SEO)، وإطلاق الإعلانات، وكتابة المحتوى التسويقي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب العملاء والاحتفاظ بهم، وغيرها.
  • خدمة العملاء: تقديم دعم العملاء من خلال قنوات مختلفة (البريد الإلكتروني، الدردشة، الهاتف)، ومعالجة الاستفسارات، وحل المشكلات، وتعزيز رضا العملاء.
  • إدارة الطلبات والمخزون: التعامل مع الطلبات ومعالجة المدفوعات وتتبع المخزون لمنع تكدس المخزون أو نفاذه.
  • إدارة المدفوعات وأمان المتجر: ضمان المعالجة لعمليات الدفع التي تتم عبر المتجر، بما في ذلك تنفيذ شهادات الأمان (SSL) والامتثال لمعايير أمان البيانات.
  • إدارة الشحن: بما في ذلك اختيار شركات الشحن المسؤولة عن التعبئة والتتبع وتسليم المنتجات للعملاء في الوقت المناسب.
  • التحليلات ومراقبة الأداء: تحليل البيانات المتعلقة بالمبيعات وحركة مرور موقع الويب وسلوك العملاء ومؤشرات الأداء الرئيسية بانتظام لاتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين العمليات.
  • إدارة الشؤون القانونية: الالتزام باللوائح القانونية ومعايير صناعة التجارة الإلكترونية، بما في ذلك تحصيل الضرائب وحماية البيانات وحقوق المستهلك.
  • إدارة فريق العمل: إن وُجد، بمعنى الإشراف على فريق من الموظفين المسؤولين عن الجوانب المختلفة لعمليات التجارة الإلكترونية.
  • الإدارة المالية: إدارة الميزانيات والنفقات والإيرادات، وكذلك ضمان السلامة المالية لأعمال التجارة الإلكترونية.

وفيما يلي سنتناول بشيء من التفصيل أهم الجوانب الرئيسية التي ترتكز عليها إدارة متجر إلكتروني.

أولًا: التخطيط وبناء المتجر وإدارة المنتجات

يأتي التخطيط بالمقدمة دائمًا، ولا يمكن لأي تجارة أن تنجح إلا إذا قامت على أساس قوي مدعوم بالبحث والتحليل سواءً للسوق أو للمنافسين أو للجمهور لاستكشاف الفرص الواجب استغلالها، ومعرفة نقاط القوة ومحاولة التركيز عليها، ومعرفة نقاط الضعف والعمل على معالجتها، وكذلك معرفة التحديات الحالية والمستقبلية ووضع الحلول الممكنة لها.

وتشمل مرحلة التخطيط عدة خطوات رئيسية:

  • تحديد أهداف العمل ونشاط المتجر بما في ذلك أهدافك من ناحية المبيعات والإيرادات وتوقعات النمو.
  • إجراء أبحاث السوق لفهم جمهورك المستهدف والمنافسين.
  • إنشاء خطة عمل تتضمن أسعارك وعروض منتجاتك وأسعارها وموقعك في السوق بالنسبة للمنافسين.
  • تطوير استراتيجية تسويق تتضمن خطة نشر المحتوى والخطط الإعلانية.
  • وضع جدولًا زمنيًا لإطلاق المتجر وتحديثه.

تشمل هذه المرحلة الأولية أيضًا عملية بناء المتجر الإلكتروني نفسه وتطويره سواء كان البناء من الصفر بالاعتماد على أحد المطورين أو بالاعتماد على أحد منصات التجارة الإلكترونية، وهنا ننصحك بـ:

  • اختيار منصة تجارة إلكترونية موثوقة تناسب احتياجاتك (مثل Shopify أو زد أو سلة أو WooCommerce).
  • تحديد هوية المتجر وتصميمه ليكون سهل الاستخدام ومتوافق مع أجهزة الجوال، ويمكن هنا الاستعانة بمطور ويب لتصميم قالب مخصص للموقع.
  • تحسين سرعة وأداء موقع المتجر للحصول على تجربة مستخدم سلسة.
  • التأكد من تضمين شهادات SSL لحماية بيانات العملاء.
  • اختبار موقع المتجر بدقة للتأكد من كفاءته وسهولة استخدامه.

أما بالنسبة للمنتجات وإدارتها، فهنا يجب عليك العمل على:

  • إنشاء قوائم منتجات مفصلة بصور عالية الجودة وأوصاف مفيدة.
  • تنظيم المنتجات داخل المتجر في فئات أو مجموعات أو اقسام لتسهيل وصول العملاء لها والتنقل بين صفحاتها.
  • وضع استراتيجية تسعير تنافسية بناءً على أبحاث السوق وتحليل التكاليف وغيرها.
  • استخدام أحد أنظمة إدارة المخزون لتتبع مستويات المخزون لحظة بلحظة.
  • تحديث قوائم المنتجات عند إضافة عناصر جديدة أو تغيير العناصر الموجودة.

اشحن طلباتك الآن مع أكثر من ٢٠٠ شركة بأسعار مخفضة

ثانيًا: إدارة التسويق

وهو جانب يتعلق بالتخطيط والتطبيق لمختلف استراتيجيات التسويق الرقمي والترويج لمنتجات أو خدمات المتجر الإلكتروني. وتهدف إدارة التسويق للمتاجر الإلكترونية في هذا السياق إلى:

  • زيادة الوعي بالعلامة التجارية.
  • زيادة حركة المرور إلى المتجر الإلكتروني.
  • تحويل الزوار إلى عملاء فعليين.
  • تعزيز حركة المبيعات ومن ثم تحقيق المزيد من الأرباح.

ولبناء استراتيجية متكاملة لترويج متجرك ستجد في هذا المقال حديث عن تسويق متجر إلكتروني بخطوات تطبيقية يمكنك اتباعها لتحقيق نتائج حقيقية وملموسة، بالإضافة إلى ذلك سنتحدث عن ثلاثة خطوات أساسية تُشكل جوهر بناء استراتيجية التسويق الرقمي للمتاجر الإلكترونية.

۱. تحديد أهدافك:

فهي من الخطوات الحاسمة في بناء استراتيجية تسويق إلكتروني احترافية لمتجرك، إذ يساعد تحديد الأهداف في توجيه جهودك التسويقية وتحقيق نتائج قابلة للقياس والتحليل.

وينبغي عليك تحديد هدفًا رئيسيًا واحدًا يُمثل النتيجة النهائية التي ترغب في تحقيقها، مثل “زيادة مبيعات متجرك الإلكتروني بنسبة ٦۰٪”. بعد ذلك، عليك بتحديد الأهداف الفرعية التي تساهم في تحقيق الهدف الرئيسي، فقد تشمل الأهداف الفرعية على سبيل المثال: زيادة عدد الزيارات إلى المتجر الإلكتروني، وتحسين معدل التحويل، وزيادة عدد المشتريات المتكررة، وتعزيز التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحسين تجربة المستخدم على المتجر، وما إلى ذلك.

ويتطلب وضع الأهداف مراعاة أن تكون أهدافًا ذكية SMART بمعنى أن تتوافر فيها ٥ معايير أساسية:

  • محددة Specific: بمعنى أن تكون دقيقة ومكتوبة بلغة واضحة لفريق العمل والشركاء والمجموعات الأخرى.
  • قابلة للقياس Measurable: فينبغي أن تكون الأهداف قابلة للقياس ومحددة بحيث تتمكن من قياس تقدمك نحو تحقيق الهدف وتحديد ما إذا كنت تحقق نجاحًا أو تحتاج إلى تعديل الاستراتيجية. فعليك باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لقياس التقدم، بما يشمل معدل التحويل، وحجم المبيعات، وحركة المرور إلى المتجر الإلكتروني، إلخ.
  • واقعية Achievable: فيجب أن تكون الأهداف الموضوعة واقعية وقابلة للتحقيق، فقد تكون لديك رؤية كبيرة لنجاح متجرك الإلكتروني، ولكن ينبغي أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق على أرض الواقع وفقًا للظروف والإمكانات المتاحة خلال الإطار الزمني المحدد.
  • ذات صلة Relevant: بمعنى أن تكون متوافقة مع الأهداف العامة للمتجر أو للشركة ككل.
  • مرتبطة بزمن محدد Time-bound: فعليك بتحديد فترة زمنية معينة لتحقيق الأهداف التي تم وضعها، فيمكنك تقسيم الأهداف إلى مراحل أو فترات زمنية قصيرة الأجل أو طويلة الأجل لقياس تقدمك بسهولة. واعلم أن هذا الأمر يساعد على إنشاء إطار زمني لجهودك التسويقية وتحفيز العمل باتجاه تحقيق الأهداف بفاعلية أكبر.

۲. تحليل المنافسين:

وهي عملية مهمة تهدف إلى فهم السوق المستهدف وطبيعة المنافسة واستخدام هذه المعلومات لتحديد المزايا التنافسية وتطوير استراتيجية تسويق فعالة. فمن خلال تحليل منافسيك يمكنك:

  • تحديد الفرص التنافسية المتاحة لك.
  • تجنب الأخطاء التي يرتكبها منافسوك.
  • تطوير استراتيجيات تسويقية أكثر فاعلية للترويج لما تقدمه من منتجات وخدمات.

ومن أجل تحليل المنافسين باحترافية لا بد من:

  • تحديد المنافسين المباشرين وغير المباشرين لمتجرك الإلكتروني، فعلى سبيل المثال، يمثل المنافسون المباشرون المتاجر الإلكترونية التي تبيع المنتجات أو الخدمات المشابهة لما تقدمه، أما المنافسون غير المباشرين فهم يمثلون المتاجر التي تستهدف نفس الجمهور، أو تقدم بدائل للمنتجات أو الخدمات التي تقدمها.
  • تحليل استراتيجيات التسويق المستخدمة من جانب المنافسين، بما يشمل القنوات الرقمية المستخدمة في عملية التسويق، والمحتوى الذي ينشرونه لمعرفة الأساليب المستخدمة في مخاطبة الجمهور المستهدف، إلى غير ذلك بما يسهم في الاستفادة من الأساليب الفعالة التي يمكنك تبنيها لتطوير استراتيجيتك التسويقية.
  • تحليل استراتيجيات التسعير لديهم وكذلك الخدمات الإضافية التي يقدمونها والانتباه إلى سياسات التسعير وعروض الخصومات والعروض الخاصة التي ينتهجونها. فقد يساعدك هذا التحليل في تحديد ما يميزك عن المنافسين، ومن ثم تحديد استراتيجية تسعير فعالة لجذب انتباه الجمهور المستهدف.
  • تحليل الكلمات الرئيسية ومعرفة ترتيبهم في محركات البحث: فيجب عليك العمل على تحليل الكلمات الرئيسية التي يستهدفها المنافسون في استراتيجيتهم التسويقية من خلال استخدام أدوات البحث الرقمية مثل Keyword Planner لتحديد الكلمات الرئيسية ذات الصلة بمتجرك وتحليل ترتيب المنافسين في محركات البحث، فهذا سيساعدك على تطوير استراتيجيتك التسويقية وتضمينها بكلمات مفتاحية ذات فاعلية تسهم في تحسين ترتيب متجرك الإلكتروني في نتائج البحث.
  • تحليل تجارب العملاء: فعليك بقراءة المراجعات والتقييمات التي تتعلق بالمنافسين ومحاولة استنباط ما يعجب العملاء وما لا يعجبهم في تجربة التسوق معهم. وابحث عن القضايا المشتركة التي يعاني منها العملاء وحاول تجنبها في تجربة التسوق الخاصة بك، واستفد من الردود على المراجعات لتحسين خدمة العملاء.

ولكي تكون أكثر فاعليةً واحترافيةً في تحليل منافسيك، ننصحك بأن تكون:

  • شاملاً في بحثك، فلا تقتصر على جمع المعلومات من مواقع الويب الخاصة بمنافسيك فحسب، بل عليك بجمع المعلومات من مصادر متنوعة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، ومراجعات العملاء، والاعتماد على أدوات التحليل المتقدمة لاستخراج البيانات ومعالجتها.
  • موضوعيًا في تحليلك، فلا تحاول فقط إيجاد نقاط ضعف منافسيك، بل ركز أيضًا على نقاط قوتهم حتى تتمكن من التعلم منها لتطوير استراتيجية تسويقية قوية واحترافية لمتجرك.
  • مواكب دائمًا لأحدث الاتجاهات والتطورات، ومتابِع لمنافسيك باستمرار لتحقيق الاستدامة والنمو.

۳. فهم طبيعة الجمهور المستهدف:

وهو أحد أهم العناصر في بناء استراتيجية تسويق رقمي احترافية للمتجر الإلكتروني، فيساعد فهم الجمهور المستهدف في تحديد احتياجاتهم ورغباتهم وتفضيلاتهم، ومن ثم التمكن من توجيه جهودك التسويقية بفاعلية لجذب انتباه العملاء وتعزيز حركة المبيعات. ففهم طبيعة جمهورك المستهدف يساعدك في:

  • تحديد القنوات التسويقية الأكثر نشاطًا وفاعلية للوصول إلى الجمهور.
  • إنشاء محتوى احترافي يسهم في جذب انتباه الجمهور.
  • تصميم رسائل تسويقية أكثر فعالية.
  • قياس فعالية حملاتك التسويقية.

ويتطلب فهم طبيعة الجمهور المستهدف مراعاة بعض النقاط المهمة مثل:

  • التحليل الديمغرافي: فعليك بالاهتمام بتحليل البيانات الديمغرافية للجمهور المستهدف، مثل العمر والجنس والموقع الجغرافي والدخل. هذه المعلومات ستساعدك في تحديد ما إذا كان جمهورك المستهدف يتكون بوجه عام من الشباب أو كبار السن، رجال أو نساء، وما إذا كانوا من نفس المنطقة الجغرافية أم مناطق متنوعة.
  • البحث الاجتماعي: إذ لا بد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات الرقمية لفهم الاهتمامات والمشاكل والتحديات التي يواجهها الجمهور المستهدف. فعليك بالمشاركة في المناقشات وطلب آراءهم واستفساراتهم، واستخدام أدوات التحليل على وسائل التواصل الاجتماعي لفهم سلوك الجمهور تجاه المحتوى الخاص بك لتطويره ومخاطبة جمهورك باحترافية.
  • التحليل السلوكي: فينبغي تحليل سلوك الجمهور المستهدف عبر متجرك الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام أدوات التحليل مثل Google Analytics لفهم كيف يتفاعل الزوار مع متجرك ومن أين يأتون وما هي الصفحات التي يزورونها والإجراءات التي يتخذونها.
  • الاستعانة بالأبحاث والدراسات: فيجب عليك إجراء الأبحاث والدراسات لفهم احتياجات وتفضيلات الجمهور المستهدف، فيمكنك الاعتماد على الاستبيانات والاستطلاعات للحصول على آراء وتعليقات مباشرة من العملاء المحتملين. هذه الأبحاث تمنحك رؤى قيمة حول العوامل التي تؤثر في قرارات العملاء بالشراء، وتوجهك نحو تشكيل استراتيجيتك التسويقية باحترافية.
  • تحديد القنوات الرقمية المناسبة: استنادًا إلى البيانات التي حصلت عليها حول الجمهور المستهدف، حدد القنوات الرقمية التي سيتم تضمينها في استراتيجية التسويق الرقمي لمتجرك الإلكتروني والتي يفضلون استخدامها ويكونون على استعداد للتفاعل معها. قد تشمل هذه القنوات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتويتر، والبريد الإلكتروني، والمدوّنات، ومحركات البحث

ومن أجل جذب جمهورك المستهدف وتحويلهم إلى عملاء فعليين لنشاطك التجاري، يمكنك الأخذ بهذه النصائح:

  • حَسِّن تجربة المستخدم على متجرك الإلكتروني لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف بحيث يكون سهل الاستخدام وسريع التحميل ومتجاوب مع الأجهزة المختلفة.
  • أنشئ محتوى ذو قيمة للجمهور المستهدف بحيث يركز على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
  • احرص على إحداث التكامل بين المحتوى المرئي والمحتوى النصي باحترافية بحيث تتمكن من توجيه الرسائل التسويقية المبتكرة وجذب انتباه العملاء وتحويلهم لإجراء عمليات شراء.
  • تواصل باستمرار مع جمهورك واستجب لمتطلباتهم واستفساراتهم بسرعة وفاعلية.

ومن إدارة التسويق للمتجر الإلكتروني، نتحدث عن جانب آخر من الجوانب الإدارية المتعلقة  بالمبيعات.

ثالثًا: إدارة المبيعات

يهدف هذا الجانب المهم من جوانب إدارة المتجر الإلكتروني إلى الاهتمام بجميع الأنشطة والعمليات التي من شأنها زيادة المبيعات وتحقيق أعلى عائد ممكن على الاستثمار. وتنطوي إدارة المبيعات للمتجر الإلكتروني على جوانب متنوعة ينبغي مراعاتها وتشمل:

  • استراتيجيات التسعير: إذ يتعين على أصحاب المتاجر الإلكترونية وضع استراتيجيات التسعير الملائمة للمنتجات أو الخدمات المعروضة. فيجب أن تكون الأسعار تنافسية ومتوافقة مع القيمة المقدمة، وفي الوقت نفسه تحقق الربحية للمتجر الإلكتروني.
  • التعامل مع قاعدة العملاء بفاعلية، بما يتضمن تحديد وتوصيف المستهدفين وتنظيم وتحليل المعلومات الخاصة بالعملاء والتفاعل معهم بطرق فعالة. فيمكن الاعتماد على أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) لتسهيل هذه العملية وجعلها أكثر كفاءة وفاعلية.
  • تنظيم عملية إدارة الطلبات والشحن بما يشمل تتبع الطلبات وتحديد حالتها وترتيب عمليات التسليم وتوفير طرق شحن موثوقة وفعالة. ويمكنك الاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة كبوابات الشحن مثل أوتو التي تسمح لك بالربط مع أكثر من ۲۰۰ شركة شحن محلية ودولية والتحكم في مختلف عملياتك التشغيلية من لوحة تحكم واحدة.
  • تحليل البيانات وإصدار التقارير لفهم أداء المتجر الإلكتروني وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير وتحسين. فيمكن الاعتماد على أدوات التحليل والتقارير مثل Google Analytics لتتبع وقياس أداء المبيعات ومراقبة معدلات التحويل ومعدلات الارتداد وغيرها من المؤشرات الهامة.

نصائح مهمة ينبغي مراعاتها لإدارة مبيعات متجرك الإلكتروني باحترافية:

  • تأكد من أن متجرك الإلكتروني سهل الاستخدام ويوفر تجربة مستخدم مريحة ومميزة للعملاء، فعليك بتنظيم المنتجات بصورة جيدة وجعل عملية الشراء سلسة وسهلة.
  • استخدم صور عالية الجودة للمنتجات المعروضة على متجرك، وتأكد أن الصور تعرض المنتجات بصورة واضحة ومفصلة ومن زوايا مختلفة.
  • قَدِّم وصفًا مفصلًا للمنتجات المعروضة على متجرك الإلكتروني بحيث يوضح الميزات والفوائد والمواصفات الفنية للمنتج. فيجب أن يكون الوصف واضحًا وشاملاً لمساعدة العملاء على تسريع اتخاذ قرارهم بالشراء.
  • وَفِّرْ خيارات دفع متعددة لتسهيل عملية الشراء للعملاء، فقد يفضل بعض العملاء استخدام بطاقات الائتمان، في حين يفضل آخرون الدفع عند الاستلام.
  • اعرض مراجعات وتقييمات للمنتجات من قِبَل العملاء السابقين، فتعتبر مراجعات المنتجات مصدرًا قويًا لبناء الثقة وتشجيع المزيد من العملاء على الشراء.
  • استخدم أدوات تحليل البيانات لفهم سلوك العملاء وتحديد الاتجاهات والأنماط في المبيعات. فيمكنك استخدام هذه المعلومات لتحسين استراتيجياتك واتخاذ قرارات أفضل بشأن المخزون والتسعير والتسويق.

واعلم أن إدارة مبيعات المتجر الإلكتروني تتطلب التركيز على تحسين تجربة العملاء وبناء علاقات دائمة وموثوقة معهم، وبتطبيق هذه النصائح، ستتمكن من تحقيق النجاح لمتجرك الإلكتروني وزيادة حركة المبيعات ومن ثم زيادة الأرباح.

وهناك جانب آخر من الجوانب المهمة في عملية إدارة المتجر الإلكتروني يتعلق بالمدفوعات.

رابعًا: إدارة المدفوعات

وهو جزء حيوي في عملية إدارة متجرك الإلكتروني، حيث تهدف إدارة المدفوعات إلى تسهيل عملية الدفع للعملاء وضمان استلامك للأموال بطريقة آمنة وفعالة. ويتطلب هذا الجانب الحيوي الاهتمام بالعديد من الجوانب ومنها على سبيل المثال:

  • توفير خيارات دفع مرنة: فينبغي تضمين متجرك الإلكتروني بخيارات دفع متعددة مثل الدفع عبر البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم، أو الدفع عبر بوابات الدفع الرقمية مثل PayPal و Apple Pay، أو الدفع عند الاستلام. فيجب أن تدرس سوقك المستهدف وتحدد الخيارات الأكثر شيوعًا والأكثر ملاءمة لعملائك.
  • التكامل مع مزود خدمة المدفوعات: يتطلب تشغيل معاملات الدفع السلسة والآمنة تكاملًا فعالًا مع مزود خدمة المدفوعات الذي تختاره. فيجب أن يوفر مزود الخدمة واجهة برمجة التطبيقات (API) أو تطبيقات مخصصة تسمح بالربط بينه وبين متجرك الإلكتروني، بما يسمح بتحميل عمليات الدفع وتحديث حالة الدفع ومعالجة المعاملات بفاعلية.
  • الأمان والحماية: فيجب أن تعتمد على بروتوكولات أمان قوية مثل SSL لتشفير المعلومات الحساسة وتأمينها، وينبغي أن تلتزم بمعايير الأمان المتعلقة ببطاقات الائتمان مثل قواعد البيانات العامة للحماية العامة (PCI DSS)، كذلك يجب أن يكون مزود خدمة المدفوعات قادرًا على توفير طبقات حماية إضافية مثل التحقق من الهوية ثنائية العوامل (2FA) ومكافحة الاحتيال.
  • معالجة المدفوعات بسلاسة وفعالية بما يشمل قبول المدفوعات من العملاء، والتحقق من صحة البطاقة أو الحساب المالي المستخدم، وإصدار إيصالات الدفع، وتسجيل المعاملات في النظام المحاسبي الخاص بك. ويمكنك الاعتماد على أدوات إدارة المدفوعات المتنوعة والتي توفر ميزات إضافية مثل إعادة المدفوعات والإشعارات التلقائية للعملاء بحالة المعاملة.
  • إدارة استفسارات العملاء وحل مشكلاتهم: فيجب أن تكون قادرًا على إدارة النزاعات المتعلقة بالمدفوعات بفاعلية، فقد تواجه بعض المشاكل مثل أخطاء المعاملات أو طلبات استرداد الأموال، لذا يجب أن تتحقق من سياسات استرداد الأموال وتعمل على حل النزاعات بطريقة ترضي العميل وتحافظ على سمعة متجرك الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن توفر خدمة عملاء ممتازة للرد على استفسارات ومشاكل العملاء المتعلقة بالمدفوعات في الوقت الفعلي لضمان تعزيز ولائهم للنشاط التجاري.

فهذه بعض الجوانب الرئيسية التي تشملها عملية إدارة المدفوعات للمتجر الإلكتروني والتي لا بد من مراعاتها، ونود الإشارة إلى أنه من الممكن أن تتغير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بك حسب نوع المتجر والمنتجات والسوق الذي تستهدفه، لذا يجب أن تعتمد على تحليل السوق المستهدف باستمرار لمراقبة التغيرات، واستشارة الخبراء في مجال إدارة المدفوعات لاتخاذ القرارات المناسبة.

نصائح إرشادية لإدارة مدفوعات متجرك الإلكتروني باحترافية:

  • اختر مزود المدفوعات المناسب بناءً على البحث والتقييم المتأني لمقدمي الخدمة المتعددين، فعليك باختيار مزود الخدمة الذي يناسب احتياجات متجرك ومتطلبات عملائك.
  • ضَمِّن متجرك الإلكتروني بخيارات دفع متنوعة لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.
  • اجعل عملية الدفع بسيطة وسلسة وفق خطوات محددة وسريعة، واحرص على تقديم تعليمات واضحة للعملاء عن كيفية إتمام عملية الشراء والدفع.
  • راقب وتتبع المعاملات المالية بدقة، وحافظ على سجلات دقيقة لجميع المدفوعات والإيصالات، وتحقق من صحة المعاملات المالية التي تتم عبر متجرك الإلكتروني.
  • تأكد من الامتثال للمعايير واللوائح المنظمة للمعاملات المالية عبر الإنترنت لحماية بيانات المدفوعات المتعلقة بالعملاء.
  • حلل بيانات المدفوعات بانتظام لفهم أداء المتجر الإلكتروني وتتبع معدلات التحويل، ومتوسط قيمة الطلبات، ومعدلات النجاح والفشل في المدفوعات لمعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تحسينات.
  • حافظ على تضمين أحدث التقنيات المتطورة لإدارة مدفوعات متجرك الإلكتروني بفاعلية، وتأكد من أن منصتك وأنظمتك متوافقة مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيق معايير الأمان.
  • تأكد من وجود سياسات وشروط واضحة وشفافة للمدفوعات لدى متجرك الإلكتروني.

ومن إدارة المدفوعات، إلى جانب إداري حيوي من جوانب إدارة المتجر الإلكتروني يتعلق باللوجستيات والشحن.

خامسًا: إدارة اللوجستيات والشحن:

وهي عملية تخطيط وتنفيذ ومراقبة تدفق المنتجات من نقطة الإنتاج إلى نقطة الاستهلاك، وتلعب إدارة اللوجستيات والشحن دورًا رئيسيًا في نجاح المتجر الإلكتروني وضمان وصول المنتجات إلى العملاء في أسرع وقت ممكن وبأفضل جودة.

وتتمثل أهمية إدارة اللوجستيات والشحن للمتجر الإلكتروني في:

  • معالجة الطلبات بدقة وسرعة.
  • تبسيط العمليات التشغيلية.
  • تعزيز رضا العملاء.
  • زيادة المبيعات.
  • تقليل التكلفة.

وتتضمن إدارة اللوجستيات والشحن العديد من العمليات الأساسية التي لا بد من مراعاتها لإنجاح المتجر الإلكتروني.

جوانب رئيسية ينبغي مراعاتها لإدارة اللوجستيات والشحن باحترافية لمتجرك:

من الجوانب أو العمليات الأساسية التي ينبغي عليك كصاحب متجر إلكتروني مراعاتها لإدارة اللوجستيات والشحن بكفاءة ما يلي:

  • إدارة المخزون: ويشمل هذا الجانب تتبع وإدارة المنتجات المتوفرة في المخزون، فيجب عليك تحديد مستويات المخزون المثلى، والتحكم في الإمدادات والتخزين وإعادة تعبئة المخزون عند الحاجة. ولفعل ذلك بكفاءة عالية، يمكنك الاستعانة بنظام إدارة المستودعات أوتو باك OTO PACK لتسهيل تنظيم المستودعات ومراقبة حركة المخزون لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المثالي.
  • التخطيط للشحن والتوزيع: إذ يتطلب هذا الجانب المهم تحديد أفضل طرق ووسائل الشحن، واختيار شركة الشحن المناسبة والتنسيق معها لضمان تسليم الشحنات بأمان وفي الوقت المحدد. ويمكن الاعتماد على نُظُم إدارة سلسلة التوريد (SCM) لتنظيم وتتبع عمليات الشحن والتوزيع بكفاءة وجعلها أكثر فاعلية.
  • التعامل مع الموردين: فينبغي عليك كصاحب متجر إلكتروني إقامة علاقات جيدة مع الموردين لضمان توفر المنتجات باستمرار وقت الحاجة، فينبغي مراعاة وضع شروط أو قواعد للتوريد وتحديد المواعيد والكميات المطلوبة لضمان استيفاء متطلباتك في الوقت المناسب.
  • التعبئة والتغليف: والذي يتعلق مباشرةً بمدى الحفاظ على جودة المنتجات وعدم تلفها، فينبغي مراعاة أحدث الأساليب في عمليات التعبئة والتغليف واستخدام مواد عالية الجودة للحفاظ على المنتجات أثناء النقل وإيصالها للعملاء بأفضل جودة ممكنة.
  • تتبع الشحنات: يعد تتبع الشحنات عملية مهمة داخل إدارة اللوجستيات والشحن، فلا بد من توفير وسيلة لتتبع الشحنات بواسطة رقم التتبع المقدم للعميل بما يعزز من المصداقية والشفافية ويمنح العملاء تجربة شحن مميزة.
  • إدارة المرتجعات: يجب أن يكون لديك سياسة واضحة وفعالة وخيارات مرنة لتقديم تجربة إرجاع سلسة للعملاء. ولا بد كذلك من وضع إجراءات محددة لاستقبال ومعالجة المنتجات المُرَجَّعة بحيث يسهل تصنيفها والتعامل معها.

إرشادات عامة لإدارة عمليات الشحن واللوجستيات بكفاءة للمتجر الإلكتروني:

  • اعتمد على التكنولوجيا لإدارة عمليات الشحن واللوجستيات بكفاءة وفاعلية، فهناك العديد من الأدوات والبرامج المتاحة التي تساعد في تتبع المخزون وإدارة الطلبات وأتمتة عمليات الشحن.
  • اعتمد على المصادر الخارجية والحلول المبتكرة لإدارة عمليات الشحن وتقديم مختلف الخدمات اللوجستية بكفاءة.
  • تأكد من مطابقة كافة التفاصيل للطلبات المرسلة من العملاء لتجنب إرجاعها.
  • اهتم بجودة التعبئة والتغليف للحفاظ على المنتجات من التلف وتقديمها للمستهلكين بأفضل جودة وصورة ممكنة.
  • استعن بأنظمة تتبع الشحنات المتطورة لتوفير تجربة شحن مميزة لعملائك وإبقائهم على اطلاع دائم بحالة الشحنات ومعرفة أوقات تسليمها.
  • حافظ على رضا عملائك من خلال تقديم خدمات شحن سريعة ومرنة وفعالة.
  • أدر مخزونك بكفاءة للتمكن من تلبية احتياجات العملاء في أي وقت.
  • اجعل من السهل على العملاء إرجاع المنتجات التي لا يريدونها.
  • عليك بإعداد خطة طوارئ بديلة لتجنب تعطل تسليم الشحنات للمستهلكين في حالة حدوث مشكلات في الشحن، مثل الطقس السيئ أو الحوادث.
  • اعتمد على أنظمة إدارة المستودعات المتطورة مثل نظام أوتو باك لرفع كفاءة العمليات التشغيلية داخل المستودع وتسريع عمليات الانتقاء والتعبئة والتغليف ومن ثم تسريع عملية الشحن.
  • قَدِّم خيارات شحن متنوعة للعملاء لتلبية مختلف الاحتياجات.

في أوتو نقدم لك كل ما تحتاجه لإدارة هذا الجانب بكفاءة واحترافية وتقديم تجربة شحن أفضل وأسرع وأسهل والشحن بأسعار مخفضة وخيارات متنوعة. يمكنك الآن إنشاء حساب في أوتو مجانًا والحصول على فرصة تجربة خدمات الشحن فائقة الجودة والسرعة مع شركات الشحن السريع وفائق السرعة، وشركات الشحن الدولي وغيرها.

نماذج تطبيقية للجوانب الإدارية لأشهر المتاجر الإلكترونية بالمملكة:

استطاعت المتاجر الإلكترونية الآتي ذكرها إثبات جدارتها في ظل شدة المنافسة مع ازدهار مجال التجارة الإلكترونية لا سيما بالمملكة العربية السعودية، وهذا يرجع إلى إتقان المهارات الأساسية والجوانب الإدارية المختلفة من أجل تقديم تجربة تسوق ممتعة للعملاء وتحقيق أقصى العوائد الممكنة على الاستثمار. ومن أبرز هذه المتاجر الإلكترونية:

  • نمشي (Namshi): وهو متجر إلكتروني رائد في قطاع الموضة والأزياء في المملكة العربية السعودية، حيث يوفر متجر نمشي مجموعة واسعة من الملابس والأحذية والاكسسوارات للرجال والنساء والأطفال. هذا فضلًا عن امتلاك المتجر لتصميمات فريدة وتجربة تسوق مميزة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال.
  • جرير (Jarir): تعتبر مكتبة جرير واحدة من أكبر سلاسل المتاجر الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، حيث يقدم متجر جرير مجموعة شاملة من المنتجات التقنية والإلكترونية بما في ذلك الجوالات، وأجهزة الحواسيب المكتبية والشخصية، والكتب والمواد الأكاديمية، إلخ. ويتميز جرير بتوفير تجربة شحن وتوصيل مميزة، هذا فضلًا عن الدعم الفني للعملاء على مدار الساعة.
  • نون (Noon): وهي من أشهر منصات التجارة الإلكترونية في السعودية ومختلف الدول العربية، وذلك يرجع إلى تقديمها لمجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك الإلكترونيات، والملابس، والأجهزة المنزلية، والمنتجات الجمالية، إلخ. وتتميز منصة نون بتوفير خدمة التوصيل السريع وخيارات الدفع المرنة والاهتمام بالجوانب التسويقية لجذب العملاء وتحويلهم ومن ثم زيادة المبيعات.

ولعل من أبرز العوامل المشتركة بين تلك النماذج التي ألقينا الضوء عليها سريعًا والتي أسهمت في إنجاحها ونموها ما يلي:

  • الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتطوير البنية التحتية القوية لضمان استقرار المتجر الإلكتروني وعمليات التشغيل السلسة.
  • توفير تجربة تسوق سهلة ومريحة للعملاء من خلال واجهة مستخدم مبتكرة، وتوفير خيارات البحث والتصفح المتقدمة، وتضمين صور عالية الجودة للمنتجات فضلًا عن الأوصاف الواضحة.
  • الاهتمام بمختلف الجوانب اللوجستية والتي تسهم في توفير خدمة سريعة وموثوقة للشحن والتوصيل، بحيث تكون سريعة وبتكلفة معقولة، مع الالتزام بتوفير نظام متطور لتتبع الشحنات للعملاء.
  • بناء الثقة مع العملاء من خلال ضمان أمان المعاملات الإلكترونية وحماية بيانات العملاء الشخصية، وتوفير خيارات آمنة ومتنوعة للدفع عبر الإنترنت، أو الدفع عند الاستلام.
  • بناء استراتيجية تسويق رقمي متكاملة وشاملة تسهم في جذب العملاء وتحويلهم والحفاظ على ولائهم، وتضمن زيادة المبيعات وتحقيق الربحية.

ونود الإشارة إلى أنه على الرغم من توافر هذه العوامل المشتركة والمعبرة عن مراعاة مختلف الجوانب الإدارية وتطبيقها باحترافية لدى مختلف الأنشطة التجارية الناجحة، إلا أن كل متجر لا بد وأن تتوافر لديه ميزات فريدة تساهم في نجاحه وتعبر عن مدى قدرته على تلبية احتياجات السوق والعملاء ومن ثم تفرده بين المنافسين.

استنتاج،

بدا واضحًا أهمية الإلمام بالجوانب المتعددة لإدارة المتاجر الإلكترونية وأنه فن يتطلب منك كصاحب نشاط تجاري التركيز والتخطيط بعناية لتحقيق مبتغاك والتميز بين المنافسين ومن ثم جذب العملاء وزيادة الأرباح. وهذا يتطلب منك الاهتمام بجوانب متنوعة مثل:

  • توافر المنتجات بصفة مستمرة.
  • تحسين أداء الموقع الإلكتروني.
  • مراقبة العمليات اللوجستية والشحن.
  • تقديم خدمة العملاء المتميزة.

بالإضافة إلى ذلك، تتطلب إدارة المتاجر الإلكترونية معرفة بالاتجاهات الحديثة والتطورات التكنولوجية في مجال التجارة الإلكترونية، ومتابعة التغيرات في السوق وتوجهات العملاء، وتطبيق استراتيجيات تسويق ملائمة للوصول إلى الجمهور المستهدف وتحقيق النمو والربحية.

وأخيرًا نشير إلى أهم المهارات اللازمة للفريق المسؤول عن إدارة متجر إلكتروني.

مهارات أساسية ينبغي توافرها لإدارة المتجر الإلكتروني باحترافية

  • المهارات القيادية: فتتطلب إدارة المتجر الإلكتروني مهارات قيادية قوية لإدارة وتحفيز فريق العمل، وكذلك تفويض المهام وتقديم الملاحظات.
  • مهارات التواصل: فيعتبر التواصل الفعال أمرًا حاسمًا لنجاح إدارة المتجر الإلكتروني، سواء مع أعضاء الفريق أو الموردين أو العملاء.
  • مهارات إدارة الوقت: فلا بد من التمتع بمهارات التخطيط اليومي للأنشطة والمهام، وتحديد الأولويات وتنظيمها، واستخدام التقنيات الملائمة لإدارة الوقت باحترافية.
  • مهارات حل المشكلات: إذ لا بد من التمتع بالقدرة على تحليل المشكلات وتطوير حلول مبتكرة لها، واتخاذ قرارات فعالة بناءً على البدائل المتاحة وتقييمها واختيار الأفضل من بينها.

قارن أسعار أكثر من ٢٠ شركة شحن وتوصيل في السعودية!